جدول المحتويات
تصميم برج خليفة: لوحة فنية معمارية |
افتتاح برج خليفة: لحظة تاريخية |
تسمية برج خليفة: تكريم وتاريخ |
تجربة فريدة في برج خليفة: مغامرات آسرة |
المراجع |
تصميم برج خليفة: لوحة فنية معمارية
يُعدّ برج خليفة تحفة معمارية فريدة، حيث صممه المهندس المعماري الأمريكي أدريان سميث من شركة “Skidmore, Owings & Merrill”. استلهم سميث تصميمه من زهرة محلية، مما أضفى عليه لمسة جمالية خاصة. تتميز واجهة البرج الخارجية بالزجاج العاكس والألمنيوم وألواح الفولاذ المقاوم للصدأ، بالإضافة إلى عناصر مستوحاة من العمارة الإسلامية، مما يجعله رمزاً للهندسة المعمارية الحديثة المتناغمة مع التراث.
تولى المهندس وليام بيكر دور المهندس الإنشائي للبرج، مُحققاً إنجازاً هندسياً مذهلاً.
افتتاح برج خليفة: لحظة تاريخية
بدأ بناء هذا الصرح المعماري الضخم في عام 2004م، واستمر حتى عام 2009م. وفي يناير عام 2010م، شهد العالم افتتاح برج خليفة، متجاوزاً بذلك مبنى تايبيه 101 في تايوان، ليصبح أطول مبنى في العالم. بهذا الإنجاز، سجلت الإمارات العربية المتحدة العديد من الأرقام القياسية العالمية، بما في ذلك أطول مبنى، وأعلى طابق مسكون، وأعلى منصة مراقبة مفتوحة.
تسمية برج خليفة: تكريم وتاريخ
كان يُعرف البرج أثناء بنائه باسم “برج دبي”. لاحقاً، تمّ تغيير اسمه رسمياً إلى “برج خليفة” تكريماً للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. ويُعزى الفضل في هذا المشروع الرائد إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، والذي كان له دور محوري في إنجاح هذا المشروع الضخم.
تجربة فريدة في برج خليقة: مغامرات آسرة
شهد برج خليفة العديد من الأحداث الاستثنائية. ففي عام 2011م، تمكن ألان روبرت من تسلق البرج في ست ساعات فقط. وعلى الرغم من أنه اعتمد على حبل وحزام أمان امتثالاً لقوانين السلامة الإماراتية، إلا أن هذه المغامرة مثلت تحدياً فريداً. كما استُخدم البرج كمنصة لرياضة “BASE Jumping”، حيث قام العديد من اللاعبين المحترفين وغير المحترفين بمغامرات مثيرة لكسر الأرقام القياسية العالمية.
يضمّ برج خليفة حوالي 30 ألف مسكن، وبحيرة اصطناعية مساحتها 121,405 متر مربع، وموقف سيارات يتسع لـ 28,328 سيارة، بالإضافة إلى تسعة عشر برجاً سكنياً، وتسعة فنادق، ومركز تسوق، وأسرع مصعد في العالم.