عمالقة الأنثروبولوجيا الثقافية

نظرة على أهم الشخصيات التي ساهمت في تأسيس وتطوير علم الأنثروبولوجيا الثقافية، بما في ذلك إدوارد تايلور وجيمس فريزر وغيرهم.

فهرس المحتويات

الموضوعالرابط
الرواد البارزون في الأنثروبولوجيا الثقافيةالرواد البارزون في الأنثروبولوجيا الثقافية
إدوارد تايلور: رائد الأنثروبولوجيا الثقافيةإدوارد تايلور: رائد الأنثروبولوجيا الثقافية
جيمس فريزر: مساهمات هامة في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافيةجيمس فريزر: مساهمات هامة في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية
بروز مالينوفسكي في الأنثروبولوجيا الميدانيةبروز مالينوفسكي في الأنثروبولوجيا الميدانية
ما هي الأنثروبولوجيا الثقافية؟ما هي الأنثروبولوجيا الثقافية؟
المراجعالمراجع

شخصيات مؤثرة في بناء الأنثروبولوجيا الثقافية

يُعتبر علم الأنثروبولوجيا من العلوم الحديثة نسبياً، متجذراً في الفلسفة ومرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالعلوم الاجتماعية الأخرى، مثل علم النفس وعلم الاجتماع. وبالرغم من حداثته، فقد برزت شخصيات بارزة ساهمت بشكل كبير في تطوير فرع الأنثروبولوجيا الثقافية، وسنستعرض هنا بعضاً من أهمّهم.

إدوارد تايلور: رؤية شاملة للثقافة

يُعتبر إدوارد تايلور، الأكاديمي والباحث الإنجليزي، مؤسس علم الأنثروبولوجيا الثقافية. أعماله، وخاصة كتابه “الثقافة البدائية”، أحدثت نقلة نوعية بإبراز العلاقة المترابطة بين الثقافة والبيولوجيا. وقدّم مفهوماً جديداً غيّر وجهة النظر السائدة في هذا المجال.[1] وقد ركزت أبحاثه على الكشف عن العلاقة بين الصفات البيولوجية للإنسان والبيئة الاجتماعية والثقافية التي يعيش فيها، سعياً لفهم أسباب اختلافات البشر عبر مختلف المجتمعات.[1]

جيمس فريزر: البحث عن القواسم المشتركة

يُعدّ جيمس فريزر من أبرز علماء الأنثروبولوجيا البريطانيين. درس في جامعة كامبريدج، ووضع أسساً مهمة للأنثروبولوجيا الاجتماعية، وهي فرع وثيق الصلة بالأنثروبولوجيا الثقافية. يُعتبر كتابه “الغصن الذهبي” (The Golden Bough) مرجعاً أساسياً للباحثين في الأنثروبولوجيا، مهما كان تخصصهم.[2]

مالينوفسكي: البحث الميداني والأنثروبولوجيا الحديثة

يُعتبر مالينوفسكي من أهم رواد الأنثروبولوجيا في القرن العشرين. لم تقتصر دراساته على منطقة جغرافية محددة، بل قام بأبحاث ميدانية واسعة، أبرزها دراساته لشعوب أوقيانوسيا. اهتمّ بدراسة الثقافات المختلفة، والفلكلور، واللهجات، مساهماً بشكل كبير في تطوير الأنثروبولوجيا الثقافية والاجتماعية.[3] ومن الجدير بالذكر أبحاثه المتميزة حول شعوب منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تُظهر ارتباطه بالباحث جيمس فريزر.[3]

النظر في مفهوم الأنثروبولوجيا الثقافية

كلمة “أنثروبولوجيا” Anthropology أصلها يوناني، مكونة من مقطعين: “أنثروبوس” Anthropos بمعنى الإنسان، و”لوجوس” Logos بمعنى علم، أي علم الإنسان. يهتم هذا العلم بدراسة جميع جوانب حياة الإنسان، ككائن حي قادر على بناء ثقافات متعددة، يتأثر بها ويتأثر.[4] وقد استُخدم مصطلح الأنثروبولوجيا في إنجلترا لدراسة الخصائص التي تميز شعب عن آخر، مع تركيز أولي على الشعوب البدائية لفهم جذور الشعوب الحالية. كما تجدر الإشارة إلى ارتباط الأنثروبولوجيا الثقافية بالفروع الأخرى لعلم الأنثروبولوجيا، حيث ترتبط في فرنسا بالصفات الطبيعية والجسمية.[4]

المراجع

[1] Brian Vincent Street (15/11/2017),”Edward Burnett Tylor”,Britannica, Retrieved 30/12/2021. Edited.

[2] The Editors of Encyclopaedia Britannica (20/7/1998),”James-George-Frazer”,britannica, Retrieved 30/12/2021. Edited.

[3] “Malinowski”,britannica, Retrieved 30/12/2021. Edited.

[4] عيسى الشماس، مدخل إلى علم الإنسان الأنثروبولوجيا، صفحة 13-15. بتصرّف.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

رحلة حياة الفنانة رندة مرعشلي

المقال التالي

أعلام المدرسة البنائية في علم النفس

مقالات مشابهة