علامات و أعراض حساسية الصدر

دليل شامل لأعراض حساسية الصدر، من السعال إلى ضيق التنفس، وكيفية التعرف على نوبات الحساسية الشديدة، وماذا تفعل عند ظهورها.

فهرس المحتويات

الموضوعالرابط
أعراض حساسية الصدر الشائعةالفقرة 1
تفاصيل أعراض حساسية الصدرالفقرة 2
أعراض نوبة حساسية الصدرالفقرة 3
نمط ظهور أعراض حساسية الصدرالفقرة 4
محفزات حساسية الصدرالفقرة 5
متى يجب مراجعة الطبيب؟الفقرة 6

أعراض حساسية الصدر الشائعة

تتنوع أعراض حساسية الصدر أو الربو (بالإنجليزية: Asthma) بين المصابين. فقد يعاني بعضهم من عرض واحد فقط، بينما يعاني آخرون من مجموعة من الأعراض معًا. تختلف شدة الأعراض وطبيعتها أيضًا من وقت لآخر لدى نفس الشخص، حتى بين نوبات الربو المختلفة.

شرح مفصل لأعراض حساسية الصدر

من أهم الأعراض:

السعال: قد يكون السعال (بالإنجليزية: Coughing) العرض الوحيد، أحيانًا مصحوبًا بإفراز بلغم شفاف لزج. قد يكون مستمرًا أو يزداد سوءًا ليلاً أو صباحًا، مما يؤثر على النوم. يُعدّ السعال من الأعراض الكلاسيكية، وشدّته مؤشر على مدى سيطرة العلاج على المرض.

الصفير عند التنفس (الأزيز): (بالإنجليزية: Wheezing) هو من أكثر أعراض نوبة الربو شيوعًا. يُصدر المصاب صوتًا موسيقيًا يشبه الهسهسة عند الزفير، وقد يحدث أحيانًا عند الشهيق. يبدأ الصوت منخفضًا ويزداد ارتفاعًا. يُلاحظ أن الأزيز ليس شرطًا للإصابة بالربو.

ضيق التنفس: (بالإنجليزية: Shortness of breath) قد يكون هذا العرض نادرًا أو متكررًا، ويتمثل في الشعور بعدم قدرة الرئتين على استقبال كمية هواء كافية. يُلهث المصاب ويتنفس بسرعة أكبر من الطبيعي، ويواجه صعوبة في الزفير. قد تصل الصعوبة إلى حدّ شديد، حيث ينسحب الجلد حول العنق والصدر للداخل. قد يظهر ضيق التنفس فجأة أو تدريجيًا، قبل أو بعد تشخيص الربو. يُشير إلى عدم السيطرة الكافية على المرض. يختلف وصف المصابين له، من صعوبة ممارسة الأنشطة اليومية إلى شعور مزمن بالاختناق.

ضيق الصدر: (بالإنجليزية: Chest tightness) قد يظهر بمفرده أو مع أعراض أخرى. يشعر المصاب وكأن الهواء لا يتحرك في رئتيه، وكأن ثقلًا يضغط على صدره. قد يكون الألم خفيفًا أو حادًا، ويصعب معه أخذ نفس عميق.

أعراض أخرى: تشمل العدوى التنفسية المتكررة، التعب والإرهاق، صعوبة التنفس أثناء الرياضة، مشاكل النوم (بسبب السعال وضيق التنفس)، إفراز مخاط بكثرة، وتسارع التنفس.

أعراض نوبة حساسية الصدر

تتفاقم الأعراض خلال نوبة حساسية الصدر، حيث تتقلص الشعب الهوائية بسبب انتفاخها، مما يقلل من كمية الهواء الداخلة والخارجة من الرئتين. تزداد شدة النوبة خلال 6 إلى 48 ساعة، مما يتطلب رعاية طبية عاجلة.

أعراض مبكرة: تُعدّ علامات تحذيرية، قد لا تؤثر على النشاطات اليومية، لكن معرفتها تساعد على منع تفاقم النوبة. تشمل السعال المتكرر (خصوصًا ليلاً)، ضيق التنفس، التعب الشديد عند ممارسة الرياضة، السعال أو الأزيز بعد الرياضة، تغير قياس ذروة التدفق الزفيري، علامات الزكام أو الحساسية (العطاس، سيلان الأنف، احتقان الأنف، الصداع، التهاب الحلق)، ومشاكل النوم.

أعراض لاحقة وشديدة: تظهر هذه الأعراض نتيجة تطوّر النوبة، وتكون شديدة وتستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا. تشمل ضيقًا شديدًا في الصدر وصعوبة التنفس، تنفسًا ضحلًا، تسارع ضربات القلب، سحب الجلد حول عظم القص مع كل نفس، صعوبة المشي والتحدث، صعوبة القيام بالأنشطة المعتادة، تحول لون الشفتين أو الأصابع إلى الأزرق أو الرمادي، انخفاض قيمة ذروة التدفق الزفيري لأقل من 80% من القيمة المثلى، ألم الصدر، أزيز شديد، سعال شديد لا يمكن السيطرة عليه، القلق وفرط التعرق، وعدم استجابة موسعات الشعب الهوائية.

أنماط ظهور أعراض حساسية الصدر

تتميز أعراض الربو بعدم ثباتها، فهي تظهر وتختفي مرارًا وتكرارًا. تتأثر بالعدوى الفيروسية (كازكام)، والتمارين الرياضية، الحساسية، الهواء البارد، وفرط التنفس. تزداد سوءًا ليلاً أو صباحًا.

مسببات حساسية الصدر

يُصاب البعض بحساسية مفرطة تجاه بعض المُهيّجات، مما يُسبب التهابًا وتضيّقًا في الشعب الهوائية. تختلف هذه المُحفزات من شخص لآخر.

المُحفزات: العدوى التنفسية (الزكام، الإنفلونزا)، التمارين الرياضية، مسببات الحساسية (حبوب اللقاح، عث الغبار، إفرازات الصراصير، ريش الطيور، ووبر الحيوانات، بعض الأطعمة كالأسماك والمكسرات)، المُهيجات (دخان التبغ، دخان مواقد الحطب، الملوثات الهوائية، الروائح القوية، الجزيئات المحمولة في الهواء، كبريتيت، مُهيجات في بيئة العمل)، أحماض المعدة (في حالة الارتجاع المعدي المريئي)، بعض الأدوية (مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، حاصرات بيتا)، الاضطرابات العاطفية (القلق، الاكتئاب)، الدورة الشهرية، الطقس (حبوب اللقاح، جودة الهواء، العواصف الرعدية، الهواء البارد).

متى يجب زيارة الطبيب؟

مراجعة الطبيب: عند الاشتباه بالإصابة، لمراقبة الحالة بعد التشخيص، لمتابعة خطة العلاج، لتدهور الأعراض، واستمرار الأعراض.

الحالات التي تستدعي زيارة طبية عاجلة: صعوبة شديدة في التنفس، الانحناء والتحدّب، عدم القدرة على الاستجابة، عدم الاستجابة لجهاز الاستنشاق، تدهور القدرة على التنفس، انخفاض قيمة ذروة التدفق الزفيري لأقل من 50% من القيمة المثلى، الشعور بالنعاس، التنفس السريع مع سحب الجلد حول الصدر، الازرقاق، تسارع فتحتي الأنف، تحرك أضلاع الصدر أو المعدة بسرعة، انتفاخ الصدر وعدم قدرة تفريغه من الهواء.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

فهم الحساسية: الأعراض، الوقاية، والتشخيص

المقال التالي

ردود فعل الجسم تجاه الطعام: دليل شامل

مقالات مشابهة