فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
علامات سوء التغذية الظاهرية | علامات سوء التغذية الظاهرية |
أسباب نقص الغذاء | أسباب نقص الغذاء |
طرق التغلب على سوء التغذية | طرق التغلب على سوء التغذية |
المراجع | المراجع |
علامات سوء التغذية الظاهرية
تترافق التغيرات في تركيب الجسم الناتجة عن اختلال توازن الطاقة مع الطاقة المستهلكة، لذا فإن الاستجابة الأيضية المستمرة مع نقص التغذية تؤدي إلى متلازمة الهزال (بالإنجليزية: Cachexia)، التي تتمثل في فقدان كبير في الوزن، وفقدان الأنسجة، ونقص الشهية.[1]
من بين العلامات والأعراض الشائعة لنقص التغذية:[2]
- فقدان دهون الجسم (أكثر العلامات وضوحاً).
- نقص واضح في الوزن.
- بروز العظام.
- جفاف الجلد وفقدان مرونته.
- تساقط الشعر بسهولة وجفافه.
- الذهول (في الحالات الشديدة)، مع ضعف وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو توقفها، واحتباس السوائل في الذراعين والساقين والبطن (في الحالات الشديدة).
- ضعف المناعة وقلة القدرة على مقاومة العدوى.[3]
- بطء التئام الجروح.[3]
- نقص فيتامين د، خاصةً لدى المرضى في المستشفيات، مما يزيد من خطر الكسور عند السقوط.[3]
- توقف النمو أو عدم الوصول إلى الوزن الطبيعي المتوقع لدى الأطفال.[4]
- نقص الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين أ (يسبب جفاف الملتحمة ويضعف المناعة)، والحديد (يسبب فقر الدم)، والزنك (يضعف المناعة)، واليود (يسبب قصور الغدة الدرقية ويؤثر على التعلم).[5]
- بطء نمو الأطفال وتأخر تطورهم، حيث يكون الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أكثر عرضة لتوقف النمو والقزم.[5]
أسباب نقص الغذاء
يحدث نقص التغذية عند تناول سعرات حرارية أقل من الحد الأدنى لاحتياجات الطاقة (MDER)، وهي كمية الطاقة التي يحتاجها الجسم لممارسة الأنشطة والحفاظ على الوزن المناسب للطول.[6]
يصعب مع نقص التغذية الحفاظ على القدرات الجسدية الطبيعية، مثل النمو ومقاومة العدوى والتعافي من الأمراض والتعلم والعمل البدني والحمل والرضاعة عند النساء. وهو شائع بين كبار السن.[7]
يُعد نقص التغذية مشكلة تؤثر في البلدان النامية والصناعية، ويُصيب الأشخاص الأكثر حرماناً اقتصادياً.[8]
يحدث نقص التغذية بسبب عدم الحصول على الطعام، أو عدم القدرة على إعداده، أو وجود اضطرابات تجعل تناول الطعام وامتصاصه صعباً، أو بسبب زيادة احتياجات الجسم للسعرات الحرارية.[2] ومن الأسباب الأخرى:[5]
- نظام غذائي سيء، أو قلة كمية الوجبات أو قلة تنوعها، أو عدم انتظام تناول الطعام، أو عدم حصول الرضع على ما يكفي من حليب الأم.
- الإصابة بالأمراض، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (AIDS)، والإسهال، وأمراض الجهاز التنفسي، والعدوى، والحصبة، والديدان الشصية، وغيرها من الطفيليات المعوية.
- الفقر.
- نقص المعلومات، ومشاكل الأمن والاقتصاد.
- الحروب.
طرق التغلب على سوء التغذية
يجب أن يتضمن النظام الغذائي للأشخاص المصابين بنقص التغذية مجموعة متنوعة من الأطعمة، مثل الفول السوداني، والبازلاء، والفاصولياء، والفواكه والخضروات، والأطعمة الحيوانية (الأسماك، اللحوم، لحوم الأعضاء كالكلى والأمعاء إن توفرت).[5]
إذا كان الشخص غير قادر على تناول الطعام عن طريق الفم، يمكن إعطاؤه مغذيات سائلة عبر أنبوب في المعدة (عن طريق الأنف أو جدار البطن) أو عن طريق الوريد. هذه التغذية ضرورية لفترة قصيرة حتى يتمكن الشخص من تناول الطعام عن طريق الفم. يمكن أيضاً استخدام مكملات غذائية سائلة بمساعدة أخصائي تغذية لمنع نقص التغذية.[3]
المراجع
- Anura Kurpad, Isabelle Aeberli (24-7-2015),”Under‐Nutrition”،www.onlinelibrary.wiley.com, Retrieved 1-7-2020.
- John Morley (1-2020),”Undernutrition”،www.merckmanuals.com, Retrieved 1-7-2020.
- Oren Traub (3-2018),”Undernutrition Due to Hospitalization”،www.merckmanuals.com, Retrieved 1-7-2020.
- “Malnutrition”,www.nhs.uk,7-2-2020، Retrieved 1-7-2020.
- Ann Burgess, Louis Danga (2008),”Undernutrition in Adults and Children: causes, consequences and what we can do”,South Sudan Medical Journal, Issue 2, Folder 1, Page 18-22.
- “Undernourishment around the world in 2010”,www.fao.org, Retrieved 1-7-2020.
- Morley, van Staveren (2009),”8 – Undernutrition: diagnosis, causes, consequences and treatment”,Food for the Ageing Population, Page 153-168.
- “Undernutrition”,www.sciencedirect.com, Retrieved 1-7-2020.