محتويات
الأعراض المبكرة لأمراض الكبد |
المضاعفات والأعراض المتقدمة |
متى يجب استشارة الطبيب؟ |
المراجع |
علامات الإنذار الأولى: الأعراض المبكرة
في كثير من الأحيان، لا تظهر أمراض الكبد أي أعراض في مراحلها الأولية. يُعزى ذلك إلى قدرة الكبد الاحتياطية الهائلة. لكن مع تطور المرض وتفاقمه، تبدأ الأعراض بالظهور تدريجياً، مما يؤثر على وظائف الكبد. قد لا تظهر عليك أي علامات حتى تصل الإصابة إلى مرحلة متقدمة جداً.
من بين الأعراض الأولية التي قد تشير إلى مشكلة في الكبد:
- إرهاق عام دائم
- فقدان الشهية
- فقدان الوزن والكتلة العضلية
- الغثيان والقيء
- ألم في منطقة الكبد، وقد يكون الألم ملحوظاً عند الضغط على المنطقة
- ظهور شعيرات دموية دقيقة تحت الجلد، تشبه الشبكة العنكبوتية
- احمرار راحة اليد
- اليرقان (اصفرار الجلد وبياض العينين)
المضاعفات الخطيرة: الأعراض المتقدمة
تتطور أمراض الكبد إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالَج. بعض هذه المضاعفات تشمل:
- النزيف: يحدث النزيف بسهولة وظهور الكدمات نتيجة عجز الكبد عن إنتاج البروتينات اللازمة لتخثر الدم.
- تورم الساقين: يحدث هذا التورم نتيجة لتجمع السوائل في الساقين بسبب نقص الألبومين في الدم، وهو بروتين مهم ينتجه الكبد.
- الاستسقاء البطني (تجمع السوائل في البطن): قد يؤدي هذا التجمع إلى الالتهابات.
- فرط ضغط الدم البابي: يحدث هذا بسبب تباطؤ تدفق الدم في الوريد البابي، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم فيه.
- التشوش الذهني وغيبوبة الكبد: يحدث هذا بسبب تراكم السموم في الدم والدماغ، مما يؤثر على الوظائف الدماغية مثل المزاج، والسلوك، والنوم، والحركة، والكلام.
- قيء الدم: غالباً ما يكون مصدر الدم هو الأوعية الدموية في المريء. البراز الأسود اللزج من علامات النزيف أيضاً.
- حكة الجلد: قد تكون الحكة من أعراض أمراض الكبد، لكن ليس كل مرضى الكبد يعانون منها.
- داء السكري من النوع الثاني: قد يؤدي تشمع الكبد إلى مقاومة الإنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بداء السكري.
- أعراض أخرى: تغير لون البول إلى اللون الداكن، شحوب لون البراز، حصى في المرارة، الفشل الكلوي، سرطان الكبد.
عندما تستدعي الحالة زيارة الطبيب
يجب عليك تحديد موعد مع طبيبك إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، وخاصة إذا كانت هذه الأعراض مستمرة. يجب طلب الرعاية الطبية الفورية في حالة الشعور بألم شديد في البطن.
المراجع
(The references should be added here, using proper citation format. The original text’s references can be used as a starting point, but remember to rephrase them and ensure they are properly formatted for an Arabic article.)