جدول المحتويات
- أعراض نقص هرمون الإستروجين
- الهبات الساخنة
- تغيرات في الدورة الشهرية
- زيادة الوزن
- ضبابية الوعي
- تراجع صحة العظام
- الالتهابات البولية المتكررة
- الصداع
- أعراض مهبلية
- أعراض أخرى
- متى يجب استشارة الطبيب؟
ما هي علامات نقص هرمون الإستروجين؟
يُصاحب نقص هرمون الإستروجين (Hypoestrogenism) العديد من الأعراض، تشبه في كثير منها أعراض انقطاع الطمث (Menopause). قد تعاني النساء من جميع الأعمار من انخفاض في هرمون الإستروجين، خاصةً النساء اللاتي يقتربن من سن اليأس والفتيات قبل البلوغ. يُعتبر انخفاض مستوى الإستروجين طبيعياً بعد سن اليأس، بينما يُشير انخفاضه لدى النساء الأصغر سناً غالباً إلى وجود مشاكل صحية.
الهبات الحرارية
الهبات الساخنة، بما في ذلك التعرق الليلي، من أكثر الأعراض شيوعاً لنقص هرمون الإستروجين. تُعرف هذه الأعراض باسم الأعراض الحركية الوعائية. تبدأ عادةً بإحساس مفاجئ بالحرارة أو الدفء، مصحوباً أحياناً بالتعرق أو احمرار الجلد، وربما خفقان القلب. تستمر الهبة عادةً من 30 ثانية إلى 60 دقيقة، وقد تستمر لسنوات طويلة.
اختلالات الدورة الشهرية
لإستروجين دور حيوي في تنظيم الدورة الشهرية. يؤدي انخفاضه إلى عدم انتظام الدورة أو توقفها تماماً، كما يزيد من خطر العقم بسبب منع التبويض.
زيادة الوزن و توزيع الدهون
يُسبب نقص الإستروجين زيادة في الوزن، خاصةً لدى النساء اللاتي يقتربن من سن اليأس. يُعد هذا خطيراً لزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة، والسكري. يؤثر الإستروجين على عملية التمثيل الغذائي للدهون والجلوكوز، ويُقلل من مستوى الليبتين (هرمون يُقلل الشهية)، مما يُزيد الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية، ويُغير من توزيع الدهون في الجسم.
صعوبات في التركيز والذاكرة
تعاني العديد من النساء في سن اليأس من ضبابية الوعي أو ضباب الدماغ (Brain fog) بسبب نقص هرمون الإستروجين. يُظهر ذلك بصعوبة في التركيز، وصعوبة في تذكر المعلومات. يُعزى ذلك إلى دور الإستروجين كمضاد للأكسدة في حماية الخلايا العصبية في الدماغ.
هشاشة العظام
يُساهم الإستروجين في الحفاظ على صحة العظام عن طريق منع فقدان الكالسيوم. يُسبب نقص هرمون الإستروجين ضعف العظام، ويزيد من خطر الإصابة بالكسور. يُزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصةً مع عوامل خطر أخرى مثل النحافة، التدخين، شرب الكحول، التاريخ العائلي لهشاشة العظام، وقلة النشاط البدني.
زيادة الالتهابات البولية
يؤثر انخفاض الإستروجين على الجهاز البولي، مما يُسبب ترقق أنسجة مجرى البول، ويزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية المتكررة. يُعزى ذلك إلى دور الإستروجين في تعزيز آليات الدفاع المناعي ضد البكتيريا في المسالك البولية.
الصداع
يُعد نقص الإستروجين سبباً شائعاً للصداع، خاصةً إذا كان الصداع يحدث في نفس وقت كل شهر. تُعاني النساء بشكل أكبر من الصداع النصفي، وقد يكون لتقلبات مستوى الإستروجين دور في ذلك.
جفاف المهبل
من علامات نقص الإستروجين المبكرة جفاف المهبل، والذي يزداد سوءاً مع مرور الوقت. يُسبب ذلك تهيجاً، حكة، انزعاجاً جنسياً، ومشاكل في المسالك البولية.
أعراض أخرى
تشمل الأعراض الأخرى انخفاض الرغبة الجنسية، تغيرات في المزاج (بسبب تأثيره على السيروتونين والإندورفين)، شيخوخة مبكرة للجلد، تغيرات في الثدي، اضطرابات النوم، جماع مؤلم، وجفاف العينين.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يُنصح باستشارة الطبيب عند ظهور أعراض نقص هرمون الإستروجين، للحصول على العلاج المناسب في وقت مبكر.