محتويات
- أعراض نقص فيتامين د لدى كبار السن
- أعراض نقص فيتامين د لدى البالغين
- نظرة عامة على نقص فيتامين د
- الفئات الأكثر عرضة لنقص فيتامين د
- التعامل مع نقص فيتامين د
- الكميات الموصى بها من فيتامين د
- مصادر فيتامين د
التأثيرات الصحية لنقص فيتامين د على كبار السن
يُلاحظ ظهور العديد من الأعراض لدى كبار السن عند نقص فيتامين د. منها:
ضعف الإدراك: يلعب فيتامين د دورًا محوريًا في نموّ الدماغ ووظائفه، ودعم الجهاز العصبي. يُلاحظ شيوع نقص فيتامين د لدى مرضى باركنسون، الفصام، ألزهايمر، الاكتئاب، الخرف، واضطرابات القلق، بالإضافة إلى كبار السن الذين يعانون من تدهور معرفي. [١][٢]
هشاشة العظام: يساهم فيتامين د في امتصاص الكالسيوم وعمليات أيض العظام. انخفاض كثافة المعادن في العظام يدل على فقدان الكالسيوم والمعادن الأخرى. يُعتقد خطأً أن نقص الكالسيوم هو السبب الوحيد لفقدان العظام، بينما قد يكون نقص فيتامين د عاملاً رئيسيًا. [٣] كما يزيد نقص فيتامين د على المدى الطويل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، مع زيادة خطر السقوط والكسور. [٤]
الاكتئاب: قد يُشير الاكتئاب إلى نقص فيتامين د، لكن الدراسات لم تُؤكد وجود علاقة مباشرة. مع ذلك، أظهرت بعض الدراسات انخفاض مستويات فيتامين د لدى العديد من الأشخاص المصابين بالاكتئاب. [٣][٥]
أعراض أخرى: تشمل الأعراض الأخرى تكرار الإصابة بالأمراض، آلام العظام والمفاصل، وبطء التئام الجروح. [٦][٧]
علامات نقص فيتامين د لدى البالغين
لا يقتصر تأثير نقص فيتامين د على كبار السن فقط، بل يؤثر أيضاً على البالغين الأصغر سنًا. بعض الأعراض الشائعة تشمل:
تلين العظام: حتى مع عدم نموّ عظام البالغين بالحجم، إلا أنها تُعاد تشكيلها باستمرار. يؤدي النقص الحادّ إلى فقدان المعادن تدريجيًا مع بقاء الكولاجين، مما يؤدي إلى تلين العظام، وآلام العظام، وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام. [٤]
تساقط الشعر: بينما يُعدّ تساقط الشعر أمرًا شائعًا بسبب الضغوط، إلا أنّه قد يكون مؤشراً على نقص المغذيات. بعض الأبحاث أشارت إلى علاقة بين تساقط الشعر، خاصة لدى النساء، وانخفاض فيتامين د. [٣]
تكرار الإصابة بالأمراض: يلعب فيتامين د دورًا هامًا في تعزيز جهاز المناعة، لذا فإن تكرار الإصابة بالأمراض، خاصةً نزلات البرد أو الإنفلونزا، قد يكون مرتبطًا بنقص فيتامين د. [٣]
أعراض أخرى: تشمل التعب، آلام العظام والمفاصل والعضلات، القلق، التهيج، سوء المزاج، زيادة الوزن، وانخفاض الطاقة. [٨]
فهم نقص فيتامين د
يُعتبر فيتامين د هرمونًا ستيرويديًا، ويُعرف بـ”فيتامين الشمس” لأنه يُنتج في الجسم عند تعرض الجلد لأشعة الشمس. [٩] تختلف قدرة الجسم على إنتاج فيتامين د بناءً على عوامل مثل العمر ولون البشرة. الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة والأصغر سنًا يمتلكون قدرة أفضل على إنتاجه من أشعة الشمس مقارنة بالأشخاص ذوي البشرة الداكنة وكبار السن، مما يجعلهم أكثر عرضة لنقصه. [١٠]
من هم الأكثر عرضة لنقص فيتامين د؟
يزيد خطر نقص فيتامين د لدى بعض الفئات، بما في ذلك:
- الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية (يحتاجون إلى مكملات فيتامين د).
- كبار السن (تقل قدرة الجسم على إنتاجه مع التقدم في العمر).
- الأشخاص ذوو البشرة الداكنة.
- متناولو بعض الأدوية (مثل أدوية الكوليسترول، مضادات النوبات، الستيرويدات).
- من خضعوا لعمليات جراحية في المعدة.
- المصابون ببعض الأمراض (مثل مرض كرون، داء السكري، السمنة، هشاشة العظام، أمراض الكلى أو الكبد).
كيفية التعامل مع نقص فيتامين د
في حالة النقص البسيط، قد ينصح الطبيب بزيادة التعرض لأشعة الشمس، زيادة النشاط البدني، زيادة استهلاك الكالسيوم والأطعمة الغنية بفيتامين د (مثل السمك، الفطر، البيض، منتجات الألبان المدعمة). [١٢][١٣] أما في حالات النقص المتوسطة والشديدة، فقد تكون هناك حاجة لمكملات فيتامين د بجرعات عالية، مع إعادة فحص الدم كل ثلاثة أشهر. [١٢]
الكميات اليومية الموصى بها
يوضح الجدول التالي الكميات الموصى بها من فيتامين د يوميًا:
| الفئة العمرية | الكمية الموصى بها يوميًا (وحدة دولية) |
|---|---|
| الأطفال من عمر 14 إلى 18 سنة | 600 |
| البالغين من عمر 19 إلى 70 سنة | 600 |
| كبار السن من عمر 71 سنة فما فوق | 800 |
مصادر فيتامين د
يمكن الحصول على فيتامين د من مصادر غذائية متعددة، بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس. يرجى مراجعة المصادر المذكورة في المقال للحصول على معلومات إضافية. [١٥]
ملاحظة: هذه المعلومات للأغراض التعليمية فقط، ولا تغني عن استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لتشخيص وعلاج أي حالة صحية.
[١] [٢] [٣] [٤] [٥] [٦] [٧] [٨] [٩] [١٠] [١١] [١٢] [١٣] [١٤] [١٥] (These are placeholders for the actual references. Replace these bracketed numbers with properly formatted citations.)
