محتويات
- علامات سرطان القولون الأولية
- العوامل التي تزيد من خطر الإصابة
- الفحوصات الطبية اللازمة
- سبل الوقاية من سرطان القولون
العلامات الأولية لسرطان القولون
يُعرف سرطان القولون (بالإنجليزية: Colon cancer) بأنه سرطان الأمعاء الغليظة. في بداياته، قد لا يُظهر أي أعراض ملحوظة. تبدأ معظم حالات سرطان القولون بتجمعات حميدة من الخلايا تُسمى السلائل الغدية، والتي قد تتحول إلى سرطان مع مرور الوقت. لذلك، تُوصى الفحوصات الدورية للكشف المبكر وإزالة السلائل قبل تحوّلها لسرطان. تختلف الأعراض باختلاف حجم و موقع الورم، وقد تشمل:
- تغيرات في عادات الأمعاء: مثل الإمساك أو الإسهال المُستمر لأكثر من أربعة أسابيع، أو تغير في قوام البراز.
- انزعاج مستمر في البطن: يشمل هذا الألم والغازات.
- أعراض أخرى: نزيف من المستقيم، دم في البراز، شعور بعدم اكتمال الإخراج، ضعف عام، وفقدان وزن غير مبرر.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون
هناك عوامل متعددة تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون، منها:
- التقدم في السن: يرتفع خطر الإصابة مع التقدم في العمر.
- العرق: الأفارقة الأمريكيون أكثر عرضة للإصابة.
- النظام الغذائي: تناول كميات كبيرة من الدهون يزيد من الخطر.
- التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي للإصابة يزيد من احتمالية الإصابة.
- السلائل الغدية: وجود هذه السلائل في الأمعاء الغليظة يُعتبر عامل خطر رئيسي.
- التهاب القولون التقرحي المزمن: (بالإنجليزية: Ulcerative colitis) يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
الفحوصات الطبية لتشخيص سرطان القولون
عند ظهور أي من الأعراض السابقة، من الضروري استشارة الطبيب. سيجري الطبيب فحوصات لتشخيص سرطان القولون، مثل:
- فحص المستقيم السريري: فحص يدوي للمستقيم.
- التنظير السيني: (بالإنجليزية: Sigmoidoscopy) فحص باستخدام أنبوب مرن.
- تنظير القولون: (بالإنجليزية: Colonoscopy) فحص شامل للقولون باستخدام أنبوب مرن طويل يُمكّن الطبيب من الكشف عن أي نموّات أو أورام.
طرق الوقاية من سرطان القولون
على الرغم من عدم وجود ضمانات مطلقة للوقاية، إلا أن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة. ويتضمن ذلك:
- النظام الغذائي: اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- الفحوصات الدورية: إجراء فحوصات الكشف المبكر حسب توجيهات الطبيب.
ملاحظة: هذه المعلومات لأغراض تعليمية فقط، ولا تغني عن استشارة الطبيب المختص للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.