علامات عدوى بكتيريا المعدة لدى الأطفال

فهرس المحتويات

أعراض عدوى البكتيريا في المعدة عند الأطفال
الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب
معلومات هامة حول بكتيريا المعدة
المراجع

أعراض الإصابة ببكتيريا المعدة لدى الأطفال

في أغلب الأحيان، لا تظهر أي أعراض على الطفل المصاب ببكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori) أو ما يُعرف بجرثومة المعدة. لكن في بعض الحالات، قد تظهر أعراض تشمل التهاب المعدة أو قرحة هضمية. من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض قد تكون ناتجة عن أسباب صحية أخرى، لذلك يجب استشارة طبيب الأطفال لإجراء التشخيص الدقيق.

من بين الأعراض المحتملة:

متى يجب زيارة الطبيب؟

معظم حالات آلام المعدة لدى الأطفال ليست بسبب بكتيريا المعدة، فقد تكون ناجمة عن عسر الهضم، أو الفيروسات، أو التوتر، أو التهاب الزائدة الدودية، وغيرها. لكن، يجب زيارة الطبيب في الحالات التالية:

نظرة متعمقة على بكتيريا المعدة

تُعدّ عدوى بكتيريا الملوية البوابية عدوى بكتيرية تصيب المعدة. تتسبب هذه البكتيريا، جنبًا إلى جنب مع الأحماض التي تفرزها المعدة، في تلف أنسجة المعدة والاثني عشر، مما يؤدي إلى التهاب وقرحة هضمية. تتميز هذه البكتيريا بشكلها الحلزوني وطريقة تحركها، مما يسمح لها باختراق الطبقة المخاطية التي تحمي المعدة. تنتج البكتيريا أنزيم اليورييز الذي يعادل حموضة المعدة، ويضعف الطبقة المخاطية، مما يجعل خلايا المعدة أكثر عرضة للتلف. كما أن التصاق البكتيريا بخلايا المعدة يزيد من إضعاف آليات الدفاع، ويسبب التهابًا موضعيًا. تحفز البكتيريا أيضًا المعدة على إنتاج المزيد من الحمض، مما يزيد من الضرر.

لم يُعرف السبب الدقيق للإصابة ببكتيريا المعدة حتى الآن، لكن يُعتقد أنها تنتقل من شخص لآخر عن طريق الفم، كما في التقبيل، أو عن طريق الطريق الشرجي الفموي. عدم غسل اليدين جيدًا بعد استخدام المرحاض قد يساهم في انتشار العدوى. أكثر من نصف سكان العالم مصابون ببكتيريا المعدة، وتكون معدلات الإصابة أعلى بكثير في البلدان النامية. عادةً ما يصاب الإنسان بالعدوى في السنوات الأولى من حياته.

المراجع

المصادر العلمية المستخدمة في هذا المقال متوفرة بناءً على طلب.

Exit mobile version