فهرس المحتويات
- ما هو سرطان عنق الرحم؟
- أعراض سرطان عنق الرحم في مراحله الأولى
- أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم
- عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم
- الوقاية من سرطان عنق الرحم
- علاج سرطان عنق الرحم
- متى يجب مراجعة الطبيب؟
ما هو سرطان عنق الرحم؟
سرطان عنق الرحم هو نمو غير طبيعي للخلايا في عنق الرحم، الجزء السفلي من الرحم الذي يرتبط بالمهبل. في حال كان سرطان عنق الرحم من النوع الغازي، فإنه يتغلغل في الأنسجة العميقة وقد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الرئتين، الكبد، المثانة، المهبل، والمستقيم. يُعرف هذا الانتشار باسم “بُعدِ الإصابة” (بالإنجليزية: Metastasis). يُعتبر سرطان عنق الرحم من السرطانات بطيئة النمو، حيث تبدأ بتغيرات قبل سرطانية تتطور ببطء، مما يوفر فرصة للكشف المبكر والعلاج الفعال. [1][2]
أعراض سرطان عنق الرحم في مراحله الأولى
لا تظهر أعراض على معظم النساء في المراحل قبل السرطانية. في المراحل المبكرة، قد تكون الأعراض خفيفة، بينما تصبح واضحة وشديد في المراحل المتقدمة وتعتمد على انتشار السرطان. من أهم هذه الأعراض:
- نزيف مهبلي بين فترات الحيض أو بعدها.
- زيادة طول فترة الحيض مع نزيف غزير.
- نزيف بعد الجماع، أو بعد الغسل، أو فحص الحوض.
- إفرازات مهبلية زائدة.
- ألم أثناء الجماع.
- نزيف بعد انقطاع الطمث.
- ألم في الحوض أو الظهر.
أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم
يبدأ سرطان عنق الرحم بتغيرات جينية في الخلايا الطبيعية، مما يُسبب نموها وانقسامها بشكل غير مُضبوط، على عكس الخلايا الطبيعية التي تنمو وتنقسم وتموت بمعدلات طبيعية. تتراكم هذه الخلايا لتشكل ورمًا. السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم غير واضح تمامًا، ولكن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) يلعب دورًا رئيسيًا. مع انتشار فيروس الورم الحليمي البشري بشكل واسع، إلا أن معظم النساء المصابات به لا يُصبن بسرطان عنق الرحم، مما يشير إلى وجود عوامل أخرى مساهمة، مثل نمط الحياة والبيئة. [5][6]
عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم
من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم:
- الجماع في سن مبكرة: يزيد من خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
- الأمراض المنقولة جنسياً: مثل الكلاميديا، والسيلان، والزهري، والإيدز، كلها تزيد من خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
- ضعف جهاز المناعة: قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان إذا كانت المرأة مصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
- التدخين: يرتبط بالتدخين وزيادة خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية في عنق الرحم.
الوقاية من سرطان عنق الرحم
تُساعد بعض الإجراءات على الوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري وبالتالي تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم:
- فحوصات باب اسمير (Pap smears) بانتظام: فحص خلايا عنق الرحم للكشف عن التغيرات غير الطبيعية.
- ممارسة الجماع الآمن: استخدام الواقيات الذكرية.
- لقاح فيروس الورم الحليمي البشري: يساعد على الوقاية من العدوى.
- الإقلاع عن التدخين.
علاج سرطان عنق الرحم
يعتمد اختيار العلاج على عدة عوامل، يتم مناقشتها بين فريق طبي متخصص مع المريضة، وتشمل هذه العوامل:
- موقع السرطان.
- مرحلة نمو السرطان وانتشاره.
- نوع ودرجة السرطان.
- الصحة العامة للمريضة.
قد تتطلب الحالة أكثر من نوع علاج، ومنها:
- الاستئصال الجراحي: إزالة الرحم وعنق الرحم، وقد تشمل إزالة العقد اللمفية في الحوض في الحالات المتقدمة. في بعض الحالات، قد يُضاف العلاج الكيميائي والإشعاعي بعد الجراحة لتقليل خطر عودة المرض.
- العلاج الإشعاعي الكيميائي: استخدام العلاج الإشعاعي والكيميائي معًا، وقد يكون بديلاً للجراحة في بعض الحالات المبكرة. قد يُستخدم العلاج الإشعاعي أو الكيميائي بمفرده في حالات أخرى.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب عند ظهور أي من أعراض سرطان عنق الرحم، حتى لو كانت أعراضًا لأمراض أخرى أقل خطورة. يُساعد الكشف المبكر على نجاح العلاج، وقد يُمكن من تجنب الإصابة أو الشفاء منها. [3]