فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
ماهية تجلّط الدم | الفقرة الأولى |
أعراض تجلّط الدم | الفقرة الثانية |
متى يجب استشارة الطبيب؟ | الفقرة الثالثة |
العوامل المُساهمة في تجلّط الدم | الفقرة الرابعة |
طرق الوقاية من تجلّط الدم | الفقرة الخامسة |
علاج تجلّط الدم | الفقرة السادسة |
ماهية تجلّط الدم
تجلّط الدم هو تكوّن كتلة شبه صلبة أو هلامية من الدم. هذه العملية ضرورية لمنع النزيف الشديد عند حدوث إصابة أو جرح. عند حدوث جرح، تلتصق الصفائح الدموية بحواف الجرح، وتجذب المزيد من الصفائح لإيقاف النزيف. ثم تُنتج عوامل التخثر، وهي جزيئات صغيرة، خيوطاً من الفايبرين لتشكيل شبكة سد الجرح من الداخل. عادة ما يشفى الوعاء الدموي وتذوب الخثرة بعد أيام قليلة. لكن إذا تحرّكت الخثرة من مكانها إلى مكان آخر في الأوردة، فقد تُعيق تدفق الدم، مما يُسبب حالة طبية طارئة.
أعراض تجلّط الدم
قد لا يُظهر تجلّط الدم أي أعراض في بعض الأحيان. تختلف الأعراض باختلاف مكان الخثرة، وقد تشبه أعراض أمراض أخرى. يُقدر أن 50% ممن لديهم خثرات دموية لا يشعرون بأي أعراض. من بين الأعراض المحتملة:
- تجلّط الدم في الدماغ: صداع شديد مفاجئ، صعوبة مفاجئة في الرؤية أو النطق، وأعراض أخرى.
- تجلّط الدم في القلب: ثقل وألم في الصدر، ضيق في التنفس، صداع، وأعراض أخرى (غير شائع).
- تجلّط الدم في الساق: ألم، انتفاخ، زرقة في الجلد، شعور بالدفء في المنطقة المصابة. قد تكون الأعراض طفيفة أو غير موجودة إذا كانت الخثرة صغيرة.
- تجلّط الدم في الرئة: خفقان، ضيق تنفس غير مبرر، آلام في الصدر، سعال دموي.
- تجلّط الدم في البطن: ألم شديد في البطن، إسهال، تقيؤ.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
من الصعب تشخيص تجلّط الدم من خلال الأعراض فقط. يُنصح بمراجعة الطبيب عند الشك بوجود خثرة، خاصةً إذا ظهرت أعراض مفاجئة مثل:
- ضغط على الصدر
- صعوبة في التنفس أو النطق أو الرؤية
- ضيق مفاجئ في التنفس
يجب الذهاب إلى قسم الطوارئ في هذه الحالات. يستطيع الأطباء تحديد وجود خثرة أو إجراء فحوصات إضافية لتشخيص السبب.
العوامل المُساهمة في زيادة احتمالية تجلّط الدم
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتجلّط الدم، منها:
- البقاء في السرير أو عدم الحركة لفترة طويلة (بعد جراحة مثلاً)
- السفر في رحلات طويلة (أكثر من 4 ساعات)
- التقدم في السن (أكثر من 65 عاماً)
- التدخين
- تاريخ عائلي للإصابة بتجلّط الدم
- السمنة
- الحمل
- استخدام بعض أدوية منع الحمل
طرق الوقاية من تجلّط الدم
لتقليل خطر الإصابة بتجلّط الدم، يُنصح باتباع ما يلي:
- استشارة الطبيب حول استخدام مميعات الدم أو الجوارب الضاغطة عند الحاجة للبقاء في السرير لفترة طويلة.
- التحدث مع الطبيب حول تأثير الأدوية الهرمونية على احتمالية التجلط.
- فقدان الوزن الزائد.
- الحركة كل ساعة على الأقل أثناء السفر الطويل (أكثر من 4 ساعات).
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على النشاط البدني.
علاج تجلّط الدم
تجلّط الدم الوريدي: عادة ما يُعطى المريض مميعات دم لمساعدة الخثرة على الذوبان. قد يلجأ الطبيب إلى وضع مرشح في الوريد الأجوف السفلي لمنع انتقال الخثرات إلى الرئتين أو القلب، خاصةً للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة.
تجلّط الدم الشرياني: قد يلجأ الطبيب إلى انحلال الخثرة بالقسطرة الموجهة (إيصال أدوية لتحطيم الخثرة) أو جراحة لإزالة الخثرة. تُستخدم هذه العلاجات عادةً في الحالات الطارئة التي تهدد الحياة.