فهرس المحتويات
- أعراض التهاب لب السن
- التهاب اللب العكسي
- التهاب اللب غير العكسي
- مسببات التهاب لب السن
- علاج التهاب جذور الأسنان
- المراجع
دلائل التهاب لب السن
يُعرف التهاب لب السن طبياً باسم التهاب اللب (Pulpitis)، وهو عبارة عن التهاب يصيب لب السن الداخلي. ينجم هذا الالتهاب غالباً عن تسوس أسنان مُهمل، أو إصابة السن بضربة قوية، أو وجود حشوات متعددة في السن المُصاب. من أبرز أعراضه الشعور بالألم. يعتمد تشخيص الحالة على الفحص السريري الذي يجريه طبيب الأسنان، ويتم التأكيد عليه من خلال الأشعة السينية (X-Ray). يُصنف التهاب لب السن إلى نوعين رئيسيين: التهاب لب عكسي (قابل للعلاج) والتهاب لب غير عكسي (غير قابل للعلاج بالطرق البسيطة).
التهاب اللب الذي يمكن علاجه
يتميز التهاب اللب العكسي بظهور ألم في السن عند وجود مُحفز، مثل تناول مشروبات أو أطعمة باردة أو حلوة. يزول الألم تلقائياً بعد إزالة المُسبب خلال ثانيتين تقريباً. يمكن علاج هذا النوع من الالتهاب باستخدام حشوات ترميمية لإزالة التسوس.
التهاب اللب الذي يصعب علاجه
في حالة التهاب اللب غير العكسي، يحدث الألم تلقائياً، ويستمر لعدة دقائق حتى بعد إزالة المُسبب (غالباً ما يكون الحرارة). قد يجد المريض صعوبة في تحديد موقع الألم بدقة، وقد يختلط الأمر عليه بين الفكين العلوي والسفلي. قد يزول الألم مؤقتاً لعدة أيام بسبب موت العصب، وبالتالي انعدام الاستجابة للمحفزات الحارة والباردة. مع تطور العدوى، قد ينشأ خراج سنخي (Dentoalveolar abscess). في هذه المرحلة، يصبح السن شديد الحساسية للضغط، خاصة عند المضغ.
أسباب تزيد من خطر الإصابة
هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب لب السن، منها:
- إهمال صحة الفم والأسنان: عدم استخدام فرشاة الأسنان بانتظام وعدم زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري.
- تناول الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات: هذه الأطعمة تزيد من خطر تسوس الأسنان.
- ممارسة بعض الهوايات والمهن التي تُسبب ضرراً للأسنان: مثل الملاكمة.
- الإصابة ببعض الأمراض: مثل مرض السكري.
- صرير الأسنان (Bruxism).
طرق علاج التهاب جذور الأسنان
يختلف علاج التهاب لب السن باختلاف نوعه:
- التهاب اللب العكسي: عادةً ما يتم العلاج بإزالة سبب الالتهاب، مثل إزالة التسوس، وإصلاح الحشوات، مع مراقبة السن لفترة.
- التهاب اللب غير العكسي: يتطلب العلاج عادةً استئصال لب السن الملتهب وعلاج قناة الجذر (Root canal treatment). يمكن استخدام مسكنات الألم، مثل الإيبوبروفين (Ibuprofen)، لتخفيف الألم.
المصادر
- Ubertalli, James T. “Pulpitis.” Merck Manuals, Jan. 2018, www.merckmanuals.com. Accessed 14 Mar. 2019.
- Whelan, Corey. “What is Pulpitis?” Healthline, www.healthline.com. Accessed 14 Mar. 2019.
- Dabuleanu, Mary. “Pulpitis (Reversible/Irreversible).” Journal of the Canadian Dental Association, 22 Aug. 2013, www.jca.ca. Accessed 14 Mar. 2019.