محتويات
علامات ارتفاع حمض اليوريك في الدم
ارتفاع حمض اليوريك في الدم (فرط يوريس الدم) لا يظهر أعراضًا في أغلب الحالات. لكن ارتفاع مستوياته يُشير إلى وجود كمية زائدة من حمض اليوريك في الجسم، وهذا قد يؤدي مع الوقت إلى مشاكل صحية خطيرة. تتراكم بلورات حمض اليوريك، المسماة اليورات، في مناطق مختلفة من الجسم، مسببةً مشاكل صحية مختلفة. يُعتبر ارتفاع حمض اليوريك أكثر من 6 ملغ/ ديسيلتر لدى النساء، وأكثر من 7 ملغ/ ديسيلتر لدى الرجال، مؤشرًا على ارتفاع مستوياته.
مرض النقرس: التهاب المفصل النقرسي
يُعتبر النقرس من أكثر المضاعفات شيوعًا لارتفاع حمض اليوريك. قد يحدث انخفاض سريع في مستويات حمض اليوريك يؤدي إلى الإصابة بالنقرس. تظهر أعراضه غالبًا بشكل مفاجئ، ويزداد سوءًا ليلاً. قد يعاني البعض من نوبات متكررة. أما النقرس المزمن، فيتميز بتكرار النوبات خلال فترات قصيرة. تتضمن الأعراض:
- ألم شديد في المفاصل، عادةً ما يكون أكثر حدة خلال الساعات الأولى من النوبة (4-12 ساعة). يصيب غالبًا إصبع القدم الكبير، لكنه قد يصيب القدمين والكاحلين والركبتين واليدين والمعصمين.
- التهاب واحمرار وتورم المفاصل المصابة، مع ارتفاع درجة حرارتها وحساسيتها للمس.
- انزعاج مستمر في المفاصل، حتى بعد انحسار الألم الشديد، لمدة تتراوح من أيام إلى أسابيع. تستمر النوبات اللاحقة عادةً لفترة أطول وتؤثر في عدد أكبر من المفاصل.
- تقييد حركة المفاصل المصابة.
النقرس التوفي: مضاعفات النقرس المزمن
يحدث النقرس التوفي نتيجة ارتفاع مستويات حمض اليوريك لسنوات طويلة (حوالي 10 سنوات دون علاج). يتشكل نتوءات صلبة تحت الجلد وحول المفاصل، تُسمى التوف، قد تُسبب هذه الكتل ألمًا شديدًا وتلفًا في المفاصل، وضغطًا على الأعصاب. غالبًا ما تكون مرئية للعين المجردة.
حصوات الكلى الناتجة عن ارتفاع حمض اليوريك
تُسبب بلورات حمض اليوريك تكون حصوات الكلى. تختلف أعراضها حسب حجم الحصوات. قد تخرج حصوات صغيرة دون أعراض، بينما تتضمن أعراض الحصوات الكبيرة ما يلي:
- ألم شديد في أسفل الظهر.
- دم في البول.
- حمى.
- رائحة كريهة للبول.
- ألم في المعدة.
- غثيان وقيء.
حالات تستدعي مراجعة الطبيب
لا يُعتبر ارتفاع حمض اليوريك مرضًا في حد ذاته إذا لم يكن مصحوبًا بأعراض. لكن يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:
- الإصابة بنوبات نقرس.
- الإصابة بحصوات الكلى.
- تناول أدوية قد تسبب ارتفاع حمض اليوريك (يجب الاستمرار في تناول الدواء تحت إشراف الطبيب).