جدول المحتويات
- العلاجات الدوائية للصداع التوتري
- أدوية علاج النوبات الحادة
- الأدوية الوقائية
- العلاجات التكميلية والبديلة
- تخفيف الضغوط النفسية والتوتر
- نصائح إضافية للوقاية من الصداع التوتري
- المراجع
العلاجات الدوائية للصداع التوتري
يعتبر الصداع التوتري من أكثر أنواع الصداع شيوعاً، ويتميز بألم خفيف إلى متوسط يشبه الضغط حول الرأس. يعتمد علاج هذا النوع من الصداع على نوعين رئيسيين من الأدوية: أدوية علاج النوبات الحادة والأدوية الوقائية. سنستعرض في هذا القسم التفاصيل المتعلقة بكل نوع.
أدوية علاج النوبات الحادة
تتوفر مجموعة متنوعة من الأدوية التي تساعد في تخفيف الألم الناتج عن الصداع التوتري. تشمل هذه الأدوية:
- مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية: مثل الآيبوبروفين والنابروكسين، والتي تعمل على تخفيف الألم بشكل سريع.
- مسكنات الألم التي تتطلب وصفة طبية: مثل الإندوميثاسين والكيتورولاك، والتي تستخدم في الحالات الأكثر شدة.
- الأدوية المركبة: مثل تلك التي تحتوي على الأسيتامينوفين أو الأسبرين مع الكافيين أو الأدوية المهدئة.
- أدوية أخرى: مثل الأدوية الناركوتية أو التريبتانات، والتي تستخدم في حالات محددة.
الأدوية الوقائية
تُستخدم الأدوية الوقائية في حالات الصداع التوتري المزمن أو المتكرر الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى. تشمل هذه الأدوية:
- مضادات الاكتئاب: مثل الفينلافاكسين والميرتازابين، بالإضافة إلى مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل الأميتريبتيلين.
- مضادات الصرع: مثل التوبيرامات، والتي تساعد في تقليل تكرار نوبات الصداع.
العلاجات التكميلية والبديلة
بالإضافة إلى العلاجات الدوائية، هناك العديد من الطرق التكميلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الصداع التوتري. تشمل هذه الطرق:
- الارتجاع البيولوجي: وهي تقنية تساعد على التحكم في استجابة الجسم للتوتر.
- العلاج السلوكي المعرفي: والذي يركز على تغيير أنماط التفكير والسلوك التي تساهم في الصداع.
- الوخز بالإبر: وهي طريقة تقليدية تعتمد على إدخال إبر دقيقة في نقاط محددة من الجسم لتخفيف الألم.
- المكملات الغذائية: مثل مساعد الإنزيم Q-10 والرايبوفلافين، والتي قد تساعد في تقليل تكرار الصداع.
تخفيف الضغوط النفسية والتوتر
يعتبر التوتر أحد الأسباب الرئيسية للصداع التوتري، لذا فإن السيطرة على الضغوط النفسية يمكن أن تساعد في تخفيف الألم والوقاية منه. تشمل الطرق الفعالة لتخفيف التوتر:
- جلسات التدليك والمساج: والتي تساعد على استرخاء العضلات وتخفيف التوتر.
- تطبيق كمادات الماء الساخنة: أو الاستحمام بماء ساخن لتخفيف الألم.
- الجلوس بوضعية مريحة: وتجنب الوضعيات التي تزيد من الضغط على الرقبة والرأس.
- ممارسة تمارين الاسترخاء: مثل اليوجا والتأمل، والتي تساعد على تخفيف التوتر بشكل عام.
نصائح إضافية للوقاية من الصداع التوتري
بالإضافة إلى العلاجات المذكورة، هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من الصداع التوتري:
- الحفاظ على نظام غذائي صحي: وتجنب الأطعمة التي قد تسبب الصداع مثل الأطعمة الغنية بالكافيين أو المواد الحافظة.
- النوم الكافي: حيث أن قلة النوم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالصداع.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: والتي تساعد على تحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر.
- شرب كميات كافية من الماء: حيث أن الجفاف يمكن أن يكون سبباً للصداع.
المراجع
- “Tension headache”, Mayo Clinic, تم الاسترجاع في 22-2-2019. رابط الموقع
- “Tension Headaches”, Healthline, تم الاسترجاع في 22-2-2019. رابط الموقع
- “Tension headache treatments”, MyDr, تم الاسترجاع في 22-2-2019. رابط الموقع