علاج التهاب المفاصل بالحقن

نظرة شاملة على أنواع الحقن المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل، بما في ذلك حقن حمض الهيالورونيك، وحقن الكورتيكوستيرويد، وحقن مصفوفة النسيج المشيمي، وعلاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية.

جدول المحتويات

حقن حمض الهيالورونيك
حقن الكورتيكوستيرويد
حقن مصفوفة النسيج المشيمي
علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية

استخدام حمض الهيالورونيك في علاج التهاب المفاصل

يُعرف حمض الهيالورونيك (بالإنجليزية: Hyaluronic acid) بأنه مكون طبيعي في سائل المفاصل، ويساعد على تزييت المفصل. في حالة الإصابة بالتهاب المفاصل، يقلّ تركيز هذا الحمض، مما يؤدي إلى احتكاك وتلف في الغضاريف. تهدف حقن حمض الهيالورونيك إلى تعويض هذا النقص، وتوفير التزييت اللازم للمفصل المصاب، مما يخفف الألم ويحسن الحركة. قد تستمر فعالية هذه الحقن من 3 إلى 6 أشهر، لكنها قد لا تكون فعالة في جميع الحالات. [1]

حقن الكورتيكوستيرويدات كمُسكن للألم

تُستخدم الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids) كعلاج موضعي لتخفيف الالتهاب والألم في المفاصل المصابة. تُحقن هذه المادة مباشرة في المفصل، مما يوفر تخفيفًا سريعًا للأعراض. قد يستمر تأثير هذه الحقنة لعدة أشهر. ينصح بممارسة تمارين رياضية معتدلة، حسب توجيهات الطبيب، للتقليل من فرصة عودة الألم. يجب تجنب استخدام أكثر من حقنتين أو ثلاث حقن كورتيكوستيرويد في السنة الواحدة لتجنب الآثار الجانبية المحتملة. [1]

علاج التهاب المفاصل باستخدام مصفوفة النسيج المشيمي

يتم الحصول على نسيج المشيمة من أمهات يتمتعن بصحة جيدة بعد ولادة أطفال أصحاء. يحتوي هذا النسيج على عوامل نموّ تُساعد على إصلاح الأنسجة وتخفيف الألم. لذلك، قد تُساهم حقن مصفوفة النسيج المشيمي (بالإنجليزية: Placental tissue matrix injections) في تقليل الألم المرتبط بالتهاب المفاصل التنكسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis). [2]

فوائد تقنية البلازما الغنية بالصفائح الدموية

تقنية البلازما الغنية بالصفائح الدموية (بالإنجليزية: Platelet Rich Plasma – PRP) تعتمد على استخلاص عينة من دم المريض نفسه، ثم فصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية، و حقنها في المفصل المصاب. تحتوي هذه البلازما على تركيز عالٍ من عوامل النموّ، مما يحفز عملية الشفاء الذاتي. تفيد هذه التقنية في علاج التهاب المفاصل التنكسي، خاصة في الركبة، وذلك من خلال: [3]

  • تقليل الشعور بالألم من خلال تأثير البروتينات على مستقبلات الألم.
  • زيادة إنتاج السائل الزليلي الطبيعي، مما يقلل الاحتكاك والألم.
  • كبح الالتهاب ومنع تفاقم حالة التهاب المفاصل.
  • تحفيز نمو غضروف جديد.

المراجع

  1. MedlinePlus
  2. Cleveland Clinic
  3. Arthritis Health
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أسرار لا تُحصى حول لوحة الموناليزا

المقال التالي

علاج الحساسية بالحقن

مقالات مشابهة