محتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
أحاديث نبوية تبين عظمة الخالق | أحاديث نبوية تبين عظمة الخالق |
قصائد شعرية تصف قدرة الله | قصائد شعرية تصف قدرة الله |
كلمات مناجاة تعبر عن الخشوع لله | كلمات مناجاة تعبر عن الخشوع لله |
المراجع | المراجع |
أحاديث نبوية تبين عظمة الخالق
يُثري إيمان المسلم بعظمة الله -تعالى- حياته بروحانية عظيمة، مُحققاً له السكينة والاطمئنان. فهو يشعر بهيبة الله جلّ وعلا في أعماق قلبه. ومن الأحاديث الشريفة التي تُبرز عظمة الله سبحانه وتعالى، قول النبي ﷺ:
“يقبضُ اللهُ الأرضَ يومَ القيامةِ، ويَطْوِي السماءَ بيمينِه، ثم يقول: أنا المَلِكُ، أين ملوكُ الأرضِ”.[١]
هذا الحديث يُظهر بوضوح قدرة الله -عز وجل- وقدرته المطلقة على كل شيء.
قصائد شعرية تصف قدرة الله
يُجسّد الشعراء ببراعةٍ عظمة الخالق في أبياتٍ شعريةٍ مؤثرة. فمنهم من عبّر عن إعجابه بقدرة الله في خلقه، ومنهم من أظهر خشوعه وتضرعه لله سبحانه وتعالى. نذكر هنا بعضاً من هذه الأشعار:
يقول الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب:
من علم الشعر أنغاماً وأوزانًا
وأودع القلب أفراحاً وأحزاناً
وعلم الحب أن القلب مورده
لو شح بالفيض عنه مات ظمآنا
وعلم الدمع أن الجفن موطنه
فسأل بالشجو فوق الخد غدرانا
وعلم العلم أن القلب مسكنه
والعقل نورٌ وإلا ظل حيرانا
وعلم الأرض أن الغيث ينعشها
لولاه ما لبست ورداً وريحانا
وعلم البحر أن يسجو لراكبه
ولو تناهيه دراً ومرجانا
وعلم القمر الزاهي بأن له
من ضوء الشمس الضحى نوراً وألوانا
وعلم العقل أشياء وميزه
عما سواه فأضحى العقل ميزانا
فيما يطيق وما يدركه قال به حقاً
وإلا جثا لله إيمانا
وعلم الطير أن يشدو على فننٍ
فحرك الشدو أشجاناً ووجدانا
وعلم النجم أن يسري وعلم
من الدليل لمجرانا ومسرانا
إن كان غيرك يا مولاي علمه
فليأتنا بدليل منه برهاناً
سبحانك الله لا علمٌ ولا عملٌ
لنا بدونك يا ذا العرش سبحانا
ويقول الشاعر ابن جبير الشاطبي:
يا خيرَ مَولى دَعاه عَبدٌ
أَعمل في الباطلِ اجتِهَادَههَب لي ما قَد عَلِمتَ مني
يا عالمَ الغَيب والشّهَادَة
كلمات مناجاة تعبر عن الخشوع لله
تُعبّر كلمات المَناجاة عن خشوع القلب لله -عز وجل-، وإيمانه المطلق بقوته وعظمته. فهي انعكاسٌ صادقٌ لحالة الروح التي تتضرعُ لله وتُعترف بعجزهِ وقدرةِ الخالقِ المُطلق.
من الأمثلة على ذلك:
الثناء على الله الذي هتف في أسماع العالمين ألسنُ أدلته، شاهدةَ أنه الله الذي لا إله إلا هو، الذي لا عدلَ له معادل، ولا مثلَ له مماثل، ولا شريك له مُظاهر، ولا ولدَ له ولا والد، ولم يكن له صاحبة ولا كفواً أحد. الله هو الجبار الذي خضعت لجبروته الجبابرة، والعزيز الذي ذلت لعزته الملوك الأعزة، وخشعت لمهابة سطوته ذَوو المهابة، وأذعن له جميع الخلق بالطاعة طوعاً وكرهاً. الحمد والثناء لله الذي أنزل القرآن بعلمه، وأنشأ خلق الإنسان من تراب بيده، ثم كونه بكلمته، واصطفى رسوله إبراهيم -عليه السلام- بخُلّته، ونادى كليمه موسى صلوات الله عليه فقربه نجياً، وكلمه تكليماً، وأمر نبيه نوحاً عليه السلام بصنعة الفلك على عينه. أشهد أن لا إله إلا الله إلهاً واحداً، فرداً صمداً، قاهراً قادراً، رؤوفاً رحيماً، لم يتخذ صاحبةً ولا ولداً، ولا شريكاً له في ملكه، العادل في قضائه، الحكيم في فعاله، القائم بين خلقه بالقسط، الممتن على المؤمنين بفضله، بذل لهم الإحسان، وزين في قلوبهم الإيمان، وكره إليه الكفر والفسوق والعصيان. سبحان الله عددَ ما خلق في السماء، وسبحان الله عددَ ما خلق في الأرض، وسبحان الله عددَ ما بين ذلك، وسبحان الله عددَ ما هو خالق، والله أكبر مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك.