نظرة في طبيعة العيش في هذه الحياة
الحياة الدنيا ما هي إلا فترة مؤقتة و معبر إلى دار البقاء. يجب علينا أن نعيش هذه الفترة القصيرة بالطريقة التي ترضي الله سبحانه وتعالى، حتى ننتقل إلى الحياة الأخرى بسلام ورضا. هذه مجموعة من العبر والنصائح التي تساعدنا على فهم الحياة بشكل أفضل وتوجيه سلوكنا نحو الخير.
عبر ودروس من أقوال الحكماء
نستعرض فيما يلي مجموعة من الحكم والأقوال التي تحمل معاني عميقة حول الحياة:
- من عجائب الدنيا أن تجد أقرب الناس إليك قد يكون مصدر أذى لك.
- لا يوجد أثمن من قلب أم يخاف الله ويتقيه.
- سلام على الدنيا إذا خلت من صديق وفيّ صادق ومُنصف.
- لا يوجد حزن دائم ولا فرح مطلق، ولا بؤس يستمر ولا رخاء يدوم، إذا كان قلبك قانعًا بما تملك، فأنت ومالك الدنيا سواء.
- اعلم أن الدنيا بكل ما فيها هي وسيلة للوصول إلى الآخرة، ومن فقد الوسيلة فقد الوصول.
- من تعلق بالدنيا، نظرت الدنيا إليه باستحقار وجعلته خادمًا وذليلاً لها. ومن أعرض عنها، نظرت إليه بإجلال وجعلته سيدًا عليها.
- الدنيا إذا أعطت أغرت، وإذا منعت أحزنت، وإذا أينعت نعت.
- تخفف من أعباء الدنيا لتنجو، فالبر والتقوى هما طريقك.
- الدنيا أحلام أو كظل زائل، والعاقل لا ينخدع بها.
- الدنيا كالماء المالح، كلما شربت منه زاد عطشك.
- مثل الدنيا كمثل ظلك، إن طلبته هرب، وإن تركته تبعك.
- وَمَا نَيْلُ الْمَطَالِبِ بِالتَّمَنِّي وَلَكِنْ تُؤْخَذُ الدُّنْيَا غِلَابًا وَمَا اسْتَعْصَى عَلَى قَوْمٍ مَنَالٌ إِذَا الْإِقْدَامُ كَانَ لَهُمْ رِكَابًا.
- حلاوة الدنيا للجاهل بها، ومرارتها لمن فهمها.
- ما أجهل من شخص يتعلق بالدنيا ويدوم له الركون إليها.
- إذا جادت الدنيا عليك، فأنفق منها على الناس، فإنها متقلبة، فلا الجود يبقيها إذا أقبلت، ولا البخل يمنعها إذا ذهبت.
- لا تحزن على فراق الدنيا، فما ستجده في الآخرة سيشغلك عنها.
- ليست حياة المرء في الدنيا إلا حلمًا يجر وراءه أحلامًا، والعيش فيها جهاد دائم.
- إِنَّ الْحَيَاةَ خَطِيبَةٌ فَتَّانَةٌ وَصَدَاقُهَا فِي النَّفْسِ وَالْأَمْوَالِ.
- كن كيف شئت، فالدنيا ليست خالدة، ولا البقاء فيها مضمون.
- إذا تأملها الحكيم، تبين أن معناها عبور. فبينما أنت في أمان، إذا بك تنتقل.
- انظر إلى لاعب الشطرنج يجمعها ثم يرميها، كالمرء يكدح للدنيا ويجمعها، ثم يتركها وما فيها.
- خَطَبَتْنِي الدُّنْيَا فَقُلْتُ لَهَا ارْجِعِي إِنِّي أَرَاكِ كَثِيرَةَ الْأَزْوَاجِ.
- إذا امتحنها الذكي، كشفت له عن عدو في ثياب صديق.
تذكر الموت وأثره على نظرتنا للحياة
تذكر الموت يزهدنا في الدنيا ويذكرنا بالآخرة:
- ما ألزم عبد ذكر الموت إلا صغرت الدنيا عنده.
- شيئان يقطعان لذة الدنيا: ذكر الموت، والوقوف بين يدي الله.
- يَا جَامِعَ الْمَالِ فِي الدُّنْيَا لِوَارِثِهِ هَلْ أَنْتَ بِالْمَالِ قَبْلَ الْمَوْتِ مُنْتَفِعُ قَدِّمْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ الْمَوْتِ فِي مَهَلٍ فَإِنَّ حَظَّكَ بَعْدَ الْمَوْتِ مُنْقَطِعُ.
- إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
- إني لأمقت الرجل أن أراه فارغًا ليس في شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة.
- تولت بهجة الدنيا، فكل جديدها خلق، وخان الناس كلهم، فما أدري بمن أثق.
- لا نقترب من الحقيقة إلا بقدر ما نبتعد عن الدنيا.
- الحياة منفى قصير.
- الدنيا كلها ليست سوى فصل واحد من رواية سوف تتعدد فصولها.. فالموت ليس نهاية القصة ولكن بدايتها.
الزهد والتعلق بالآخرة
الزهد في الدنيا والتعلق بالآخرة هما سبيل السعادة الحقيقية:
- كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا فإن الولد يتبع الأم.
- من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا.
- الدنيا كامرأة بغي لا تثبت مع زوج.
- كن في الدنيا كالنحلة إن أكلت أكلت طيبًا وإن أطعمت أطعمت طيبًا وأن سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدشه.
- يكون في آخر الزمان أقوام أفضل أعمالهم التلاوم بينهم يسمون الإنتان.
- الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة؛ فكيف بغم العمر.
- يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين: بكائه على نفسه، وثنائه على ربه.
- إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا فُطَنًا تَرَكُوا الدُّنْيَا وَخَافُوا الْفِتَنَا نَظَرُوا فِيهَا فَلَمَّا عَلِمُوا أَنَّهَا لَيْسَتْ لِحَيٍّ وَطَنَا جَعَلُوهَا لُجَّةً وَاتَّخَذُوا صَالِحَ الْأَعْمَالِ فِيهَا سُفُنًا.
- إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا ففرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.
أهمية العمل الصالح والاستعداد للآخرة
العمل الصالح هو الزاد الحقيقي للحياة الآخرة:
- إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
- إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة.
- ليس في الدنيا شيء أجلَّ ولا أجملَ من الصلاة.
- إنّ لذات الدنيا مثل السراب، ألا تعرفون السراب.. تراه من بعيد غديرًا، فإذا جئته لم تجد إلا الصحراء.. فهو ماء ولكن من بعيد.
- ليست هذه الدنيا إلا سباقًا لعينًا كتب علينا جميعًا نحن الأحياء أن نخوضه.
- الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن.
- إن المؤمن في الدنيا غريب لا يَجزع من ذلها ولا يُنافس أهلها في عزها.
- أهينوا الدنيا، فوالله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها.
- إنما الفقيه الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة.
- عمرك في هذه الدنيا محدود جدا فلا تبدده في محاولات العيش على طريقة الآخرين.
- القلب المحل يسع الدنيا والقلب الحقود يأكل صاحبه.
- إذا ما الليل أظلم كابدوه.. فيسفر عنهم وهم ركوع أطار الخوف نومهم فقاموا.. وأهل الأمن في الدنيا هجوع.
- خابَ قومٌ أَتَوا وغى العيشِ عُزْلًا من سلاحي تعاونٍ واتحادِ قد جَفَتْنا الدنيا فهلا اعتصمنا من جفاءِ الدنيا بحبل ودادِ.
- فهان في عينه ما كان يكبره من الأكاسر والدنيا بأيديها أمنت لما أقمت العدل بينهم فنمت نوم قرير العين هانيها.
- اضرب في أرجاء الدنيا سافر حيث شئت.. سترى أشياء كثيرةٌ في العالم تغنيك.. تفتح أمامك آفاقًا لم تكن تخطر لك على بال كل هذا يجددك.
- ما فائدة الدنيا الواسعة، إذا كان حذاؤك ضيقًا.
- هانت الدنيا على من هانت عليه نفسه.
- السخاء والكرم يغطيان عيوب الدنيا والآخرة.
- زخارف الدّنيا أساس الألم، وطالب الدنيا نديم الندم فكن خليّ البال من أمرها، فكلّ ما فيها شقاءٌ وهمّ.
- من عرف قدر الجزاء صبر على طول العناء ولا عبر أحد إلى مقر الراحة إلا على جسر التعب فمصالح الدنيا والآخرة منوطة بالتعب تكون الراحة ومن طلب الراحة بالراحة حرم الراحة فيا طول راحة المتعبين.
- كل شيء في الدنيا تعب، إلا الموت فهو نهاية كل تعب.