عالم البكتيريا: أنواعها وخصائصها وأهميتها

فهرس المحتويات

مملكة البكتيريا: تعريف عام

تُشكل البكتيريا (Bacteria) نطاقًا واسعًا من الكائنات الحية وحيدة الخلية، لا تُرى بالعين المجردة. تنتشر هذه الكائنات في جميع البيئات، من أشدها برودة إلى أشدها حرارة، وتُشكل جزءًا لا يتجزأ من الجسم البشري والعديد من النظم البيئية. تتميز البكتيريا بقدرتها على التكيف والبقاء في ظروف قاسية للغاية. تتكون خلية البكتيريا من حلقة واحدة من الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA)، بمعنى أنها لا تحتوي على نواة حقيقية أو عضيات مرتبطة بغشاء.

أنواع البكتيريا حسب شكلها

تتنوع البكتيريا في أشكالها، ومن أبرز هذه الأنواع:

البكتيريا البدائية: عالم من القدم

تُعرف البكتيريا البدائية أو العتائق (Archaea) بأنها مجموعة من الكائنات الحية وحيدة الخلية. اسمها مشتق من الكلمة اليونانية “archaios” التي تعني القديم أو البدائي. تتميز هذه البكتيريا بقدرتها على العيش في بيئات قاسية للغاية، مثل الينابيع الساخنة والحموض القوية. اكتشف العالم كارل ووز أن هذه البكتيريا تنقسم إلى نوعين رئيسيين: البكتيريا الأثرية (Archaebacteria) والبكتيريا الحقيقية (Eubacteria).

البكتيريا النافعة: دورها الحيوي

تُلعب البكتيريا النافعة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك، دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الإنسان والبيئة. ومن أهم أنواعها:

البكتيريا الضارة: مسببات الأمراض

تُسبب بعض أنواع البكتيريا أمراضًا خطيرة للإنسان والحيوان، عن طريق إفراز السموم التي تُلحق الضرر بالأنسجة. من أمثلة الأمراض التي تسببها البكتيريا: السل، الكوليرا، التسمم الغذائي، والتهابات الحلق.

البكتيريا اللاهوائية والهوائية

تُصنف البكتيريا بناءً على حاجتها للأكسجين:

البكتيريا الخضراء المزرقة: خصائصها وأشكالها

تُعرف البكتيريا الخضراء المزرقة (Blue-green algae) باسم البكتيريا الزرقاء أو الطحالب الزرقاء. تتكاثر بسرعة في المياه الدافئة، وتشكل مستعمرات خضراء. بعض أنواعها تُنتج سمومًا ضارة، بينما معظمها غير ضار. تتنوع أشكالها، منها الشاراش والطحالب الخضراء الخيطية.

Exit mobile version