جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
ما الذي يسبب ظهور الثآليل في الرقبة؟ | #causes |
كيف تنتشر عدوى الثآليل؟ | #spread |
من هم الأكثر عرضة للإصابة بالثآليل؟ | #risk |
نصائح للوقاية من الثآليل | #prevention |
متى يجب زيارة الطبيب؟ | #doctor |
أسباب ظهور هذه الزوائد الجلدية في الرقبة
الثآليل، أو ما يعرف أيضًا باسم “عين السمكة” أو “السنطة”، هي زوائد جلدية حميدة ناتجة عن عدوى فيروسية. تحدث هذه العدوى بسبب فيروس الورم الحليمي البشري (HPV). بعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري، مثل الأنواع 1، 2، 4، 27، و 29، تسبب ظهور الثآليل الخيطية، التي تتميز بشكلها الطويل والرفيع. هذه الأنواع من الثآليل قد تظهر على الوجه، وخصوصًا الشفاه والجفون، بالإضافة إلى أماكن أخرى مثل الرقبة، الساقين، والأصابع. من المهم الإشارة إلى أن التعرض لفيروس الورم الحليمي البشري لا يعني بالضرورة الإصابة بالثآليل، حيث يعتمد ذلك على قوة جهاز المناعة لدى الفرد. كما أن وجود جروح أو خدوش في الجلد يزيد من احتمالية الإصابة.
انتشار العدوى: من الشخص إلى نفسه، ومن شخص لآخر
يمكن أن ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري من منطقة إلى أخرى في نفس الجسم. فعلى سبيل المثال، قد ينتقل الفيروس من ثؤلول موجود في منطقة معينة إلى منطقة أخرى عن طريق لمس المنطقة المصابة ثم لمس منطقة سليمة. كما يمكن أن ينتشر الفيروس من خلال أدوات الحلاقة غير المعقمة. لذلك، يُنصح بتجنب لمس أو حك الثآليل قدر الإمكان، وغسل اليدين جيدًا بعد لمسها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن انتقال العدوى من شخص مصاب إلى شخص سليم عن طريق الاتصال المباشر بالجلد، أو من خلال الملابس والأشياء الملوثة بالفيروس. وتزيد بعض العوامل من فرصة انتقال العدوى، مثل الجروح المفتوحة، ضعف جهاز المناعة، الرطوبة، والدفء.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة
هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالثآليل. فالأطفال والمراهقون، على سبيل المثال، أكثر عرضة للإصابة بسبب عدم اكتمال نمو جهاز المناعة لديهم. أيضًا، تضرر الجلد، سواءً جروحًا أو خدوشًا، يسهل دخول الفيروس. الفيروس يتكاثر بشكل أفضل في المناطق الرطبة من الجلد، وقضم الأظافر يُعدّ من العادات التي تزيد من خطر الإصابة. ضعف جهاز المناعة، كما في حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري (HIV)، أو مرض السكري، أو الأكزيما، يزيد من قابلية الإصابة بالعدوى. وأخيرًا، التعرض المتكرر لفيروس الورم الحليمي البشري يزيد أيضًا من احتمالية الإصابة.
الوقاية من الإصابة
تتوفر لقاحات فعالة للوقاية من بعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري. كما أن استخدام الواقي الذكري خلال الجماع الجنسي يساعد في تقليل خطر الإصابة. وحتى في حالة الإصابة، يمكن اتخاذ عدة إجراءات لتقليل خطر انتقال العدوى للآخرين، مثل غسل اليدين جيدًا، الحفاظ على نظافة وجفاف المنطقة المصابة، تغطية الثآليل بضمادة، تجنب لمس أو حك الثآليل، عدم مشاركة الملابس أو المناشف أو الأحذية مع الآخرين، وتجنب خدش الثآليل لمنع انتشار العدوى. كما يجب توخي الحذر عند الحلاقة وتغطية الثآليل بضمادة مقاومة للماء أثناء السباحة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب إذا ظهرت أي من الأعراض التالية: نزيف من المنطقة المصابة، تقرح مكان الإصابة، الحكة الشديدة، أو تهيج حول الثؤلول. يجب أيضًا استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وعلاجها بشكل صحيح.