المحتويات
تعريف المد والجزر |
عوامل تشكل المد والجزر |
تأثيرات المد والجزر البيئية والمناخية |
المراجع |
فهم ظاهرة المد والجزر
تُعرف ظاهرة المد والجزر بأنها تغير دوريّ في منسوب مياه البحار والمحيطات، يحدث نتيجة لتأثير قوى الجاذبية للشمس والقمر على كوكب الأرض. يظهر هذا التغير على شكل ارتفاع تدريجيّ في مستوى الماء (المدّ) يليّه انخفاض تدريجيّ (الجزر). وتُلاحظ هذه الظاهرة بشكلٍ واضحٍ في المناطق الساحلية.
الدور الرئيسي للشمس والقمر
تُعدّ جاذبية القمر والشمس العامل الأساسي في تشكيل المد والجزر. فجاذبية القمر، نظراً لقربه من الأرض، لها تأثير أكبر. تتسبب جاذبية القمر في انتفاخ مياه المحيطات في الجانب المواجه للقمر، و انتفاخ آخر في الجانب المقابل للأرض. كما أن الشمس تلعب دوراً، وإن كان أقلّ تأثيراً من القمر، في زيادة أو تقليل شدّة المد والجزر حسب موقعها بالنسبة للأرض والقمر. يحدث المدّ والجزر الربيعي (spring tides) عندما تكون الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة، مما يزيد من شدة الجاذبية المشتركة، ويُلاحظ ارتفاع وانخفاض أكبر في منسوب المياه. أما عندما تكون هذه الأجرام السماوية بزوايا قائمة، يكون المدّ والجزر أضعف.
يؤثر أيضاً شكل السواحل وعمق المياه على ارتفاع المد والجزر، فبعض المناطق تشهد مداً وجزراً مرتفعاً بشكل ملحوظ، بينما تكون هذه الظاهرة أقل وضوحاً في مناطق أخرى.
تأثير المد والجزر على البيئة والمناخ
يُحدث المد والجزر تأثيرات بيئية ومناخية، وإن كانت غير مباشرة وفي بعض الأحيان غير ملحوظة. فالتغيرات في ضغط الهواء، نتيجة لتأثير جاذبية القمر، قد تؤثر على مستويات الرطوبة الجوية وبالتالي على كمية الأمطار. كما يُساهم المد والجزر في خلط مياه البحار والمحيطات، مما يؤثر على توزيع العناصر الغذائية وحركة الكائنات البحرية. كما أنه يلعب دوراً حيوياً في تكوين الأنظمة البيئية الساحلية مثل المستنقعات المالحة وبيئات الشعاب المرجانية.
المصادر
[1] NOAA Ocean Facts: What are Tides? (link to NOAA website) (Accessed: تاريخ الوصول).
[2] EarthSky: Tides, and the pull of the moon and sun. (link to EarthSky website) (Accessed: تاريخ الوصول).
[3] University of Washington: Moon’s tidal forces affect amount of rainfall on Earth. (link to University of Washington website) (Accessed: تاريخ الوصول).