طقوس ليلة العيد المباركة

أعمال ليلة العيد، أنواع التكبير، صيغ التكبير، السنن في العيدين، مراجع

جدول المحتويات

الموضوعالرابط
عبادة ليلة العيدعبادة ليلة العيد
أنواع التكبير في الأعيادأنواع التكبير في الأعياد
صيغ التكبير في العيدينصيغ التكبير في العيدين
السنن النبوية في الأعيادالسنن النبوية في الأعياد
المراجعالمراجع

عبادة ليلة العيد

تُعدّ ليلة العيد من الليالي الفاضلة، حيث يُسنّ للمسلم أن يُكثر من العبادات فيها. ففي هذه الليلة المباركة، يُستحبّ قضاءها في ذكر الله تعالى، والدعاء، وطلب الخير من الدنيا والآخرة. كما يُشجّع على الإكثار من الطاعات والصدقات، والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى.

أنواع التكبير في الأعياد

يُشرع التكبير في العيدين، وهو من السنن المؤكدة. في عيد الفطر، يبدأ التكبير مع غروب شمس آخر يوم من رمضان، مع رؤية هلال شوال، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ﴾ [1،2]. أما في عيد الأضحى، فيختلف الحكم بحسب من يقول به، فالحاج يبدأ بالتلبية من مغرب ليلة النحر، إلى عصر آخر أيام التشريق، وبعضهم يبدأ من يوم عرفة، أمّا غير الحاج، فيسن له أن يبدأ التكبير من غروب شمس ليلة العيد في المنازل والمساجد والأسواق وغيرها، حتى وقت صلاة العيد، ويمتدّ في عيد الأضحى حتى آخر يوم من أيام التشريق [3].

ينقسم التكبير إلى نوعين: مطلق، ومقيد. التكبير المطلق يُشرع في أي وقت، ويبدأ في عيد الفطر من غروب شمس آخر يوم رمضان إلى انتهاء خطبة العيد، وفي عيد الأضحى من أول عشر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ﴾ [5]. أما التكبير المقيد، فيقتصر على أوقات الصلوات، ويبدأ في عيد الأضحى بعد صلاة الفجر من يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وهو الأصحّ [4].

صيغ التكبير في العيدين

لا توجد صيغة محددة للتكبير، لكنّ الأصحّ والأولى ما ورد عن الصحابة، وهو: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”. ويُطبّق هذا التكبير في كلّ وقت، سواءً في الصلوات أو خارجها، للرجال والنساء [6].

السنن النبوية في الأعياد

يُسنّ للمسلم اتباع بعض السنن النبوية في الأعياد، ومنها: تناول التمر قبل الخروج لصلاة عيد الفطر، كما روى أنس بن مالك -رضي الله عنه-: (كانَ رَسولُ اللَّهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- لا يَغْدُو يَومَ الفِطْرِ حتَّى يَأْكُلَ تَمَراتٍ) [8]. وفي عيد الأضحى، يُسنّ الأكل من الأضحية أو طعام البيت بعد الصلاة. كما يُسنّ الذهاب إلى صلاة العيد من طريق والرجوع من طريق آخر، كما روى جابر بن عبدالله -رضي الله عنه-: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا كانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ) [9]. ومن السنن أيضاً إظهار الفرح والسرور، مع مراعاة حدود الشرع. كما يُستحبّ للإمام تفقد الناس بعد الصلاة، وعدم الصلاة قبل أو بعد صلاة العيد في المصلى [7].

المراجع

[1] سورة البقرة، آية:185

[2] الشافعي،الام، صفحة 264. بتصرّف.

[3] النووي (2005)،منهاج الطالبين وعمدة المفتين في الفقه(الطبعة 1)، صفحة 53، جزء 1. بتصرّف.

[4] سعيد القحطاني،صلاة العيدين، صفحة 78 – 90. بتصرّف.

[5] سورة البقرة، آية:203

[6] محمد عويضة،الجامع لاحكام الصلاة، صفحة 405-406. بتصرّف.

[7] محمد عويضة،الجامع لاحكام الصلاة، صفحة 406 – 410. بتصرّف.

[8] رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن انس بن مالك، الصفحة أو الرقم:953، صحيح.

[9] رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:986، صحيح.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أعمال ليلة الجمعة المباركة

المقال التالي

عبادات ليلة القدر

مقالات مشابهة