جدول المحتويات
- تعديل جرعات مكملات الحديد
- أهمية الألياف الغذائية للحامل
- دور السوائل في الوقاية من الإمساك
- فوائد البروبيوتيك للحامل
- التمارين الرياضية ودورها في تحسين الهضم
- العلاجات الدوائية الآمنة أثناء الحمل
- نصائح إضافية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
تعديل جرعات مكملات الحديد
تعتبر التغيرات الهرمونية أثناء الحمل من الأسباب الرئيسية للإصابة بالإمساك. تؤثر هذه الهرمونات على عضلات الجسم بشكل عام، بما في ذلك الأمعاء، مما يؤدي إلى ارتخائها. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول مكملات الحديد والكالسيوم يمكن أن يزيد من حدة الإمساك. لذلك، قد يوصي الطبيب بتعديل جرعات هذه المكملات أو استبدالها بأنواع أخرى أقل تسبباً في الإمساك. كما يمكن استشارة الطبيب حول إمكانية تناول مكملات المغنيسيوم التي تساعد على إرخاء العضلات وتخفيف الإمساك.
أهمية الألياف الغذائية للحامل
تلعب الألياف الغذائية دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي أثناء الحمل. ينصح بتناول ما بين 25 إلى 30 غراماً من الألياف يومياً. تشمل المصادر الغنية بالألياف الخضروات والفواكه الطازجة مثل الفراولة، البرقوق، التوت، التفاح، والجزر. كما يمكن الحصول على الألياف من الحبوب الكاملة، الفاصولياء، العدس، ونخالة الحبوب. من المهم تجنب الحبوب المكررة مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض، حيث يمكن أن تزيد من حدة الإمساك.
دور السوائل في الوقاية من الإمساك
يُنصح بشرب ما بين 10 إلى 12 كوباً من الماء يومياً للمساعدة في الحفاظ على حركة الأمعاء بشكل منتظم. تعتبر السوائل عاملاً مهماً في تسهيل عملية الهضم وإخراج الفضلات من الجسم. بالإضافة إلى الماء، يمكن شرب العصائر الطبيعية والشوربات لزيادة كمية السوائل في الجسم. من المهم زيادة كمية السوائل في الأجواء الحارة والرطبة أو عند ممارسة التمارين الرياضية.
فوائد البروبيوتيك للحامل
البروبيوتيك هي بكتيريا نافعة تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي. يمكن الحصول على البروبيوتيك من مصادر طبيعية مثل اللبن أو من خلال المكملات الغذائية المتوفرة في الصيدليات. تساعد هذه البكتيريا على تفكيك الطعام وتحسين عملية الهضم، مما يقلل من فرص الإصابة بالإمساك. يمكن تناول البروبيوتيك على شكل كبسولات، حبوب قابلة للمضغ، أو مسحوق يضاف إلى العصائر.
التمارين الرياضية ودورها في تحسين الهضم
تساعد ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة مثل المشي والسباحة على تحفيز حركة الأمعاء وتقليل فرص الإصابة بالإمساك. ينصح بممارسة الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن ممارسة تمارين كيجل التي تساعد على تقوية عضلات الحوض وتحسين حركة الأمعاء. من المهم تجنب التمارين الشاقة التي قد تسبب الإجهاد للحامل.
العلاجات الدوائية الآمنة أثناء الحمل
في حال استمرار الإمساك رغم اتباع النصائح السابقة، يمكن استشارة الطبيب حول استخدام بعض الأدوية الآمنة أثناء الحمل. تشمل هذه الأدوية الملينات التي تزيد من حجم البراز وتسهيل إخراجه، مثل ميثيل السليلوز وبذور القطونة. كما يمكن استخدام ملينات البراز التي تضيف الماء إلى البراز لتليينه. من المهم تجنب الملينات المنبهة والزيوت المعدنية التي قد تسبب ضرراً للحامل.
نصائح إضافية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
بالإضافة إلى ما سبق، يمكن اتباع بعض النصائح الإضافية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي أثناء الحمل. تشمل هذه النصائح تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من الوجبات الكبيرة، تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية، ومحاولة الاسترخاء وتقليل التوتر. كما يمكن استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق لتحسين صحة الجهاز الهضمي.
المراجع
- Annamarya Scaccia (8-9-2015), “5 Safe Remedies for Constipation in Pregnancy”, www.healthline.com.
- “Constipation During Pregnancy”, www.whattoexpect.com, 11-3-2019.
- “Pregnancy And Constipation”, americanpregnancy.org.
- Nicola Galan (6-2-2019), “Constipation and pregnancy: What to know”, www.medicalnewstoday.com.