طرق التعبير عن الامتنان لله

محتويات

1. أشكال التعبير عن الامتنان لله
2. أسمى درجات الامتنان
3. أهمية الامتنان في الإسلام
4. المراجع

أشكال التعبير عن الامتنان لله

يُعبّر المسلم عن امتنانه لله -عز وجل- على نعمه بأساليب متعددة، تتكامل وتُكمل بعضها البعض. وتشمل هذه الأساليب: [1][2]

شكر القلب: وهو الإحساس العميق بأن الله وحده هو المُنعم، وإقرارٌ قلبيّ بفضله ومنّه. هذا الشكر واجبٌ على كل عبدٍ، وهو أساس التوحيد الخالص الذي يرضي الله تعالى.

شكر اللسان: يتجلى هذا الشكر بالتلفظ بالثناء والحمد لله، وهو تجسيدٌ لما يكنّه القلب من امتنان، ويتمثل ذلك في التسبيح، والتهليل، والتكبير، والدعاء بالشكر.

شكر الجوارح: ويتم ذلك بتسخير جميع قدرات الإنسان في طاعة الله، وفعل ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه. كما يشمل هذا الشكر استخدام النعم في سبيل رضا الله، كإخراج الصدقات مثلاً.

أسمى درجات الامتنان

يصنف ابن القيم، في كتابه “مدارج السالكين”، مراتب الشكر إلى ثلاث:[3]

المستوى الأول: يشمل هذا المستوى من يمتنع لله على ما يحبونه من النعم.

المستوى الثاني: يشمل هؤلاء الذين يشكرون الله حتى على المصائب والشدائد، معتبرين إياها اختباراً وتجربةً.

المستوى الثالث: وهو أعلى مراتب الشكر، حيث لا يرى المُمتنّ النعم بحد ذاتها، بل يرى المُنعم وحده، مُدركاً عظمته وقدرته، وهذا يُعدّ أعلى درجات العبودية لله سبحانه وتعالى.

أهمية الامتنان في الإسلام

وصف الله نفسه بالشكور، وأمر عباده بالامتنان والثناء عليه. جعل الشكر حقاً من حقوقه، وواعد الشاكرين الجزاء الحسن، منها: حُسن الخاتمة، ورضا الله الدائم، والتوفيق والبركة في الرزق، والاستقرار في النعم، والتّمتّع بها على أكمل وجه. كما أثنى الله على أنبيائه لمواظبتهم على الشكر في حياتهم، كما ورد في العديد من آيات القرآن الكريم.[4]

المراجع