فهرس المحتويات
- تقنيات إدارة المشاريع التقليدية
- مراحل تنفيذ المشروع
- مخطط جانت: أداة التخطيط الأساسية
- مثلث إدارة المشاريع: التوازن بين الجوانب الرئيسية
- ضمان الجودة في المشاريع التقليدية
- مقارنة مع أساليب الإدارة الحديثة
- المراجع
نظرة على أساليب إدارة المشاريع التقليدية
تعتمد إدارة المشاريع التقليدية على منهجيات مُجربة عبر الزمن، تهدف إلى تحقيق أهداف المشروع ضمن جدول زمني محدد وميزانية مُعينة، مع الالتزام بمواصفات المشروع المحددة. [1] ظهرت هذه الأساليب بشكل رسمي في خمسينيات القرن الماضي، إلا أن جذورها تمتد إلى عصور سابقة، شهدت بناء معالم عظيمة كالأهرامات، وبناء سكك حديد عبر القارات. [1] وتُعتبر هذه الإنجازات شاهدة على فعالية إدارة المشاريع حتى قبل عصر التكنولوجيا الحديثة.
الخطوات الرئيسية في المشاريع التقليدية
تتمحور إدارة المشاريع التقليدية حول مراحل أساسية، تبدأ بمرحلة البدء والتخطيط المُدقق، متبوعة بمرحلة التنفيذ وفقًا للجدول الزمني، ثم مرحلة التحكم في سير العمل، وتنتهي بمرحلة الإغلاق. تُناسب هذه الإدارة المشاريع ذات التسلسل الخطي البسيط، والتي لا تتطلب تغييرات جذرية في مسارها. [1]
مخطط جانت: منهجية التخطيط والتنفيذ
يُعد مخطط جانت، الذي ابتكره هنري جانت، أحد أهم ركائز إدارة المشاريع التقليدية. يُقدم هذا المخطط صورة شاملة عن المشروع قبل البدء به، مُتيحًا التخطيط الإداري بشكل مرئي. بدلاً من الأساليب اليدوية القديمة، يُمكن الآن إنشاء مخططات جانت باستخدام برامج الحاسوب كبرنامج إكسل، مما يوفر فوائد عديدة، منها تنظيم الأفكار والخطط ضمن إطار زمني مُحدد. [1]
يُخصص الجزء العلوي من المخطط لجدول زمني، بينما يُخصص الجزء الأيسر لأنشطة المشروع. يُمثل كل نشاط بشريط مُنفصل يُشير إلى مدته، وموعد بدايته ونهايته. ويُظهر المخطط بشكل واضح: [1]
- تاريخ بدء ونهاية المشروع.
- مهام المشروع.
- المُسؤول عن كل مهمة.
- تداخل المهام وترتيبها.
- الوقت اللازم لكل مهمة.
لا يزال مخطط جانت يُستخدم على نطاق واسع، لأنه يُسهل تتبع خطوات المشروع وموظفيه، ويُساعد على فهم العلاقة بين المهام المختلفة، مُساهمًا في إنجاز المشروع بنجاح. [1]
مثلث إدارة المشاريع: تحقيق التوازن بين الجوانب الرئيسية
تواجه المشاريع قيودًا إدارية ومالية، ويُساعد مثلث إدارة المشاريع في إدارة هذه القيود والحفاظ على التوازن بينها. يُعتبر هذا المثلث أداة أساسية في إدارة المشاريع التقليدية منذ عقود. يتمثل الهدف في الوصول لجودة عالية للمشروع، وكلما اختل توازن أحد أركان المثلث، انخفضت جودة المنتج النهائي. [1]
أركان مثلث إدارة المشاريع هي: [1]
- المجال (النطاق): تحديد جميع خطوات تطوير وتنفيذ المشروع، بما في ذلك ما هو ممكن وما هو مُستبعد، وهي الخطوة الأساسية في أي مشروع ناجح.
- الزمن: التحكم في العمليات وإجراء التغييرات اللازمة في الوقت المناسب، وهو تحدٍ كبير لإدارة المشاريع، ولكن التخطيط الجيد يُساعد على تحقيق الأهداف المرجوة.
- الكلفة: تحديد الميزانية والالتزام بها، وهو أمر حاسم لنجاح المشروع. الميزانية المُحددة بدقة تُساعد على التنفيذ الدقيق للخطوات.
ضمان الجودة في المشاريع
تُولي إدارة المشاريع التقليدية أهمية كبيرة للجودة، وتنقسم إدارة الجودة إلى قسمين رئيسيين: [1]
- إدارة الجودة المستمرة: تهدف إلى منع الثغرات الإدارية، وتحسين الأداء والجودة في جميع مراحل المشروع.
- إدارة جودة العمليات: تُركز على الجوانب التجارية والمالية، بجمع وتحليل المعلومات المالية للتحسين المستمر للأداء دون تجاوز الميزانية.
مقارنة مع أساليب الإدارة الحديثة
تختلف إدارة المشاريع الحديثة عن الطرق التقليدية، باستخدامها للتكنولوجيا والبرمجيات في أغلب مراحل المشروع، مع التركيز على الأدوات والعمليات، وتوثيق كل خطوة، والتعاون الفعال بين أعضاء الفريق، والقدرة على التكيف مع التغييرات المستمرة. [2]
من أهم مميزات إدارة المشاريع الحديثة: [2]
- تحسين جودة العمل.
- زيادة الشفافية.
- المرونة في تحديد الأولويات.
- التنبؤ الدقيق بالتكاليف.
- تسليم المشروع قبل الموعد المتوقع.