فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
ماهية طبقة الأوزون | ماهية طبقة الأوزون |
اكتشاف طبقة الأوزون | اكتشاف طبقة الأوزون |
تشكل طبقة الأوزون | تشكل طبقة الأوزون |
أهمية طبقة الأوزون | أهمية طبقة الأوزون |
قياس مستوى الأوزون | قياس مستوى الأوزون |
ثقب الأوزون وأضراره | ثقب الأوزون وأضراره |
بروتوكول مونتريال | بروتوكول مونتريال |
الخاتمة | الخاتمة |
ماهية طبقة الأوزون
الأوزون (O3) غاز طبيعي ذو أهمية بالغة لحماية الحياة على الأرض. يتواجد في طبقتين من الغلاف الجوي: التروبوسفير (أقرب طبقة لسطح الأرض)، والستراتوسفير (على ارتفاع 10-16 كم وتمتد حتى 50 كم تقريباً). تتركز نسبة 90% من الأوزون في طبقة الستراتوسفير، وهي ما تُعرف بطبقة الأوزون. يتميز الأوزون برائحة قوية حتى بتركيزات منخفضة.
اكتشاف طبقة الأوزون
اكتشف الفيزيائيّان الفرنسيّان تشارلز فابري وهنري بويسون طبقة الأوزون عام 1913، وذلك من خلال ملاحظاتهما لقدرة الأوزون على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية من الشمس باستخدام تقنيات التحليل الطيفي المتقدمة.
تشكل طبقة الأوزون
يُعتقد أن طبقة الأوزون تشكّلت منذ حوالي 600 مليون سنة، وقد ساهمت الطحالب الخضراء المزرقة (Blue-green algae) في ذلك من خلال عملية التمثيل الضوئي التي تُنتج الأكسجين (O2). في طبقات الغلاف الجوي العليا، يتفكك بعض الأكسجين إلى ذرات أكسجين (O) تتحد مع جزيئات الأكسجين لتكوين الأوزون (O3).
أهمية طبقة الأوزون
تمثل طبقة الأوزون درعًا واقيًا للأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس. هذه الأشعة تُسبب أضرارًا جسيمة، منها: سرطان الجلد، أمراض العيون (مثل إعتام عدسة العين)، أضرارًا للنباتات والحيوانات، وإضعاف جهاز المناعة.
قياس مستوى الأوزون
تُستخدم عدة طرق لقياس مستوى الأوزون، منها:
- مقياس طيف دوبسون: جهاز ضخم يُحلل طيف الأشعة فوق البنفسجية الشمسية.
- جهاز مطياف بريور: جهاز أكثر دقة لقياس الأوزون وثاني أكسيد الكبريت.
- المرشحات الضوئية: طريقة أسهل وأرخص لقياس الأطوال الموجية للأشعة فوق البنفسجية.
- الأقمار الصناعية: تُستخدم أجهزة الاستشعار فيها لتحديد كمية الأشعة فوق البنفسجية المنعكسة من الغلاف الجوي.
ثقب الأوزون وأضراره
يُشير ثقب الأوزون إلى انخفاض حاد في تركيز الأوزون، وخاصة فوق القطب الجنوبي. هذا النقص ناتج عن انبعاثات المواد الكيميائية، مثل مركبات الكلوروفلوروكربون، التي تدمر جزيئات الأوزون. يُسبب ثقب الأوزون زيادة في وصول الأشعة فوق البنفسجية الضارة لسطح الأرض، مما يؤدي إلى:
- زيادة حالات سرطان الجلد.
- أضرار في النظام البيئي.
- تلف في النباتات والمحاصيل.
- تأثيرات سلبية على صحة الحيوانات.
بروتوكول مونتريال
اتفاقية دولية وقعتها أكثر من 70 دولة عام 1986م للحد من انبعاثات المواد الضارة بطبقة الأوزون. نصت الاتفاقية على تخفيضات تدريجية في إنتاج مركبات الكلوروفلوروكربون وغيرها من المواد المُستنزفة للأوزون. يُتوقع أن تتعافى طبقة الأوزون تدريجيًا بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين.
الخاتمة
تُعد طبقة الأوزون درعًا حيويًا للحياة على الأرض، والتحديات التي تواجهها تتطلب جهودًا دولية مُستمرة لحمايتها من التلوث والحفاظ على سلامة الكوكب.