محتويات | |
---|---|
فهم ضغوط العمل | |
تعريف ضغوط العمل | |
أنواع ضغوط العمل | |
الضغوط الإيجابية | |
الضغوط السلبية |
فهم ضغوط العمل
يقضي معظم الموظفين جزءًا كبيرًا من وقتهم في بيئة العمل. في بعض الأحيان، تتطلب طبيعة العمل ساعات إضافية لإتمام المهام الموكلة، مما قد يتسبب في استمرار العمل بعد انتهاء الدوام الرسمي. هذا بدوره قد يؤدي إلى نقل هموم العمل إلى المنزل، مما يعيق حياةً عائلية صحية. مواجهة العديد من المواقف والأحداث المزعجة، سواءً في العمل أو المنزل، قد تُسبب شعورًا بعدم الراحة وتوتراً نفسياً شديداً. يُعرّف الضغط هنا بأنه القوة المؤثرة سلباً على الإنسان، مسببة اختلالاً بين الجهد المبذول والنتائج المحصلة.
التعريف الدقيق لضغوط العمل
لا يوجد تعريفٌ واحدٌ محدد لضغوط العمل، لكن يمكننا وصفها بأنها:
- أضرار نفسية وجسدية ناتجة عن زيادة متطلبات العمل، تتجاوز قدرة الفرد على العطاء.
- مجموعة من المواقف التي يواجهها الموظف خلال عمله، مُسببة مشاكل نفسية وجسدية مثل التعب، الإرهاق، الاكتئاب، والتوتّر. وقد يكون مصدر هذه الضغوط الفرد نفسه أو بيئة العمل.
- مؤثرات داخل بيئة العمل تُحفز سلوكاً غير اعتيادي لدى الفرد.
- مؤثرات خارجية تُحدث تغيرات في سلوك الفرد وقدراته الجسدية والنفسية على التكيف مع هذه المؤثرات.
تصنيف ضغوط العمل
تتنوع ضغوط العمل بين إيجابية وسلبية، ولكل منهما تأثيره المميز.
الضغوط الإيجابية: محفز للإنجاز
تُمثل الضغوط الإيجابية تلك التي تُحفز الفرد وتُزيد من قدرته على الإنجاز، مُشعرةً إياه بالسعادة والرضا. مثال على ذلك، تحديد وقت محدد لإتمام مهمة ما، مما يدفع الشخص للسعي نحو التفوق والشعور بالإنجاز عند إكمال المهام في الوقت المحدد.
الضغوط السلبية: عقبة أمام النجاح
تُؤثر الضغوط السلبية سلباً على الفرد، مُنعكسةً على أدائه وإنتاجيته، مُسببةً الإحباط وعدم الرضا عن العمل. ومن أسباب هذه الضغوط:
- صعوبة في العمل وعدم القدرة على حل المشاكل المتعلقة بالأداء وفهم العمل، حيث تكون قدرات الفرد أقل من متطلبات العمل.
- مشكلة في العلاقة مع المدير، سواءً بسبب أسلوبه أو بسبب مشكلة نفسية لدى الفرد تمنعه من تقبل العمل تحت إشراف شخص آخر.
- أنظمة عمل متشددة، تُعيق الحفاظ على نفسية جيدة وبيئة عمل مريحة.
- منافسة شديدة على الموارد المحدودة، مما يدفع إلى استخدام أساليب غير مريحة، مُسببة ضغوطاً نفسية.
- مُمارسة العديد من الأدوار والأعمال في وقت واحد، مما يُسبب تشتتاً واستنزافاً لقدرات الفرد.
- عدم توفر بيئة عمل مريحة، كالعمل في أماكن حارة أو باردة أو مُزعجة.
- وجود زملاء عمل عدوانيين أو شخصيات غير مريحة.
- مشاكل شخصية، سواءً في طباع الفرد أو مشاكل عائلية أو عاطفية.