صلاة الاستخارة لتيسير الزواج

صلاة الاستخارة للزواج: أدعية مباركة لتيسير الزواج. تعرف على كيفية الاستخارة وأدعية الزواج المستجابة.

كيفية الاستخارة للزواج

الاستخارة في أمر الزواج لا تختلف عن الاستخارة في أي شأن من شؤون الحياة الأخرى التي يتردد فيها الإنسان، ويجهل عواقبها، ولا يعلم الخير فيها من الشر سوى الله سبحانه وتعالى. ولكن عند الدعاء، يجب أن يُحدد المسلم حاجته بوضوح، كأن يقول “اللهم إن كنت تعلم أن زواجي من فلانة أو فلان خير لي…”.

وبناءً على ذلك، فإن صيغة دعاء الاستخارة الخاصة بالزواج هي نفسها دعاء الاستخارة العام، مع إضافة اسم الشخص المراد الزواج به، وهي كما يلي:

“اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِك الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ زواجي من فلان بن فلانة خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي وعَاجِل أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ زواجي من فلان بن فلانة شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي وعَاجِل أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ”.

أدعية لتسهيل أمر الزواج

يمكن للمسلم أن يدعو بما يشاء من الأدعية الصالحة لتيسير الزواج، ونسرد فيما يلي بعض الأدعية التي يُستحسن الدعاء بها:

  • اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، اقضِ حاجتي، وآنس وحدتي، وفرّج كربتي.
  • اللهم اجعل لي رفيقاً صالحاً كي نسبّحك كثيراً ونذكرك كثيراً، فأنت بي بصيراً.
  • يا مجيب المضطر إذا دعاك، احلل عقدتي، وآمن روعتي.
  • اللهمّ اغفر ذنبي وحصن فرجي، وطهّر قلبي.
  • اللهم يا مسخّر القويّ للضّعيف ومسخر الجن والرّيح لنبيّنا سليمان ومسخّر الطّير والحديد لنبيّنا داود، ومسخّر النّار لنبيّنا إبراهيم، اللهمّ سخّر لي زوجاً يخافك يا ربّ العالمين.
  • اللهمّ يا حنّان يا منّان يا ذا الجلال والإكرام يا بديع السماوات والأرض يا حيّ يا قيّوم ارزقني زوجاً صالحاً يعينني في أمور ديني ودنياي.

معنى وأهمية الاستخارة

إن علم الغيب مختص بالله وحده، وتقدير الخير والشر بيده سبحانه. لذا، يجب على المسلم ألا يُقدم على أي أمر من أمور الدنيا إلا بعد استشارة الله تعالى عن طريق صلاة الاستخارة. وقد علم الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه الكرام دعاءً يرددونه بعد صلاة ركعتين عند التردد في أمر مستقبلي.

نص الدعاء هو:

“(اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ؛ فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ: عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ: «وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ).”

المصادر

Total
0
Shares
المقال السابق

أدعية للنجاة من الذنوب – طريق النور

المقال التالي

صلاة الاستخارة للوظيفة: دليل شامل

مقالات مشابهة