صفات النبي الكريم: أقوال الصحابة والحكماء

نظرة على حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال أقوال الصحابة، آراء الحكماء، وبعض القصائد الجميلة في مدحه.

فهارس

البابالرابط
أقوال الصحابة الكرام عن النبيإقرأ المزيد
قصائد رقيقة في مدح النبيإقرأ المزيد
آراء الحكماء في النبيإقرأ المزيد
المراجعإقرأ المزيد

شهادة الصحابة الكرام على النبي

كان الصحابة رضي الله عنهم شهود عيان على حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد نقلوا لنا أقواله وأفعاله، مبينين صفاته الكريمة وأخلاقه العالية. إليكم بعض الشهادات:

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (وَاللَّهِ لقَدْ خَدَمْتُهُ تِسْعَ سِنِينَ، ما عَلِمْتُهُ قالَ لِشيءٍ صَنَعْتُهُ: لِمَ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا؟ أَوْ لِشيءٍ تَرَكْتُهُ: هَلَّا فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا).[١]

قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها-:(ما ضَرَبَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- شيئًا قَطُّ بيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إلَّا أَنْ يُجَاهِدَ في سَبيلِ اللهِ، وَما نِيلَ منه شيءٌ قَطُّ، فَيَنْتَقِمَ مِن صَاحِبِهِ، إلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شيءٌ مِن مَحَارِمِ اللهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ).[٢]

عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال:(لم أر قبله ولا بعده مثلَه صلى الله عليه وسلم).[٣]

عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- وصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أجمل الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً، موضحاً ملامحه الكريمة.[٤، ٥]

قال عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- مبيناً كرم النبي صلى الله عليه وسلم، وخاصة في شهر رمضان.[٧]

وصفت عائشة -رضي الله عنها- خلق النبي صلى الله عليه وسلم بأنه القرآن الكريم.[٨]

عن جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- موضحاً بشاشة النبي صلى الله عليه وسلم وابتسامته الدائمة.[٩]

وذكر أنس بن مالك -رضي الله عنه- جمال وجه النبي صلى الله عليه وسلم.[١٠]

أشعار جميلة في مدح النبي

مدح الشعراء النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقصائد رائعة عبر العصور. إليكم مقتطفات من قصيدتين:

قال الشيخ عائض القرني:[١١] (صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يَا عَلَمَ الهُدَى…)

وقال أحمد شوقي:[١٢] (وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ…)

نظرة الحكماء على النبي

أعجب العديد من الحكماء بأخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته السامية. إليكم بعض أقوالهم:

قال برنارد شو: “إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد”.

قال توماس كارليل: “لقد كان في فؤاد ذلك الرجل الكبير العظيم النفس، المملوء رحمة وخيرًا وحنانًا وبرًا وحكمة وحجىً ونُهىً، أفكار غير الطمع الدنيوي، ونوايا خلاف طلب السلطة والجاه”.

قال زويمر: “إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً، وبليغاً فصيحاً، وجريئاً مغواراً ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء”.

قال مهاتما غاندي: “أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر”.

المراجع

  1. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:2309، صحيح.
  2. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:2328، حديث صحيح.
  3. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:3637، حسن صحيح.
  4. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم:2337، صحيح.
  5. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم:3549، حديث صحيح.
  6. محمد فؤاد عبد الباقى،كتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان، صفحة 107. بتصرّف.
  7. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:6، حديث صحيح.
  8. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج مشكل الآثار، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:4434، إسناده ضعيف.
  9. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جرير بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:2475، صحيح.
  10. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:681، حديث صحيح.
  11. سيد العفاني،وا محمداه إن شانئك هو الأبتر، صفحة 94-96.
  12. ياسر الحمداني،جواهر من أقوال الرسول، صفحة 1935.
  13. “قالوا عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم”،الألوكة، 6-1-2017، اطّلع عليه بتاريخ 8-6-2022.
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

حكمة اللسان: أقوال وآراء في ضبط الكلام

المقال التالي

جراح الخيانة: خواطر وأقوال عن غدر الأصدقاء

مقالات مشابهة