فهرس المحتويات
الأسباب الرئيسية لصعوبة البلع
تُعرف صعوبة البلع طبياً باسم (عسر البلع)، وهي حالة شائعة تتفاوت شدتها من شخص لآخر. تتنوع أسبابها بشكل كبير، وقد تتضمن:
- اضطرابات الجهاز العصبي: السكتات الدماغية، على سبيل المثال، قد تؤثر على الأعصاب التي تتحكم في عملية البلع.
- الأورام الخبيثة: سرطان المريء أو الفم يُعد من الأسباب الخطيرة لصعوبة البلع، حيث يعيق مرور الطعام.
- ارتداد الحمض المعدي المريئي (GERD): ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء يُسبب تهيجاً قد يؤدي إلى صعوبة في البلع.
- مشاكل خلقية عند الأطفال: بعض الأطفال يولدون بإعاقات تؤثر على البلع، مثل الشفة الأرنبية أو الشلل الدماغي.
- إصابات الرأس أو العمود الفقري: الحوادث التي تُسبب أضراراً في هذه المناطق قد تؤثر على الأعصاب المسؤولة عن البلع، مُسببةً ارتخاءً عضلياً.
أبرز علامات صعوبة البلع
تختلف أعراض صعوبة البلع من شخص لآخر، ولكن بعض العلامات الشائعة تتضمن:
- ألم في الرقبة أثناء البلع.
- السعال أو الاختناق أثناء تناول الطعام.
- ارتجاع الحمض إلى الحلق.
- التهاب الرئة المتكرر (نتيجة دخول الطعام إلى الرئتين).
- فقدان الوزن غير المبرر (بسبب صعوبة تناول الطعام الكافي).
- شعور بأن الطعام عالق في الحلق أو الصدر.
طرق تشخيص صعوبة البلع
يُعد التشخيص المبكر لصعوبة البلع أمراً بالغ الأهمية. يجب استشارة الطبيب عند ملاحظة أي من الأعراض المذكورة أعلاه. قد يتضمن التشخيص ما يلي:
- الفحص البدني: يقوم الطبيب بفحص الفم والحلق والمريء.
- الاختبارات التصويرية: مثل الأشعة السينية، والتنظير العلوي للهضم، لتحديد مكان وسبب المشكلة.
- الدراسات الكهربية العصبية: للتأكد من سلامة الأعصاب التي تتحكم في البلع.
تجاهل صعوبة البلع قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، لذا يُنصح بالبحث عن الرعاية الطبية الفورية لتجنب سوء التغذية وضعف عام في الجسم، بالإضافة إلى مشاكل تنفسية خطيرة.