شفاء القلوب: علاج الأمراض الروحية في الإسلام

فهرس المحتويات

أنواع أمراض القلوب

يُعاني القلب البشري من أمراضٍ وعللٍ ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم، منها:

الإثم: يقول الله تعالى: (وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ), [٢] فالآثام، صغيرةً كانت أم كبيرة، تُؤذي القلوب. يبدأ الإثم بخاطرة، فإن لم تُدفع تحولت إلى وسوسة، ثم شهوة، ثم إرادة، حتى تصبح عزيمةً يصعب دفعها.

الزيغ: هو الانحراف عن الاستقامة والهداية نحو الضلال والعصيان.

الغلّ: الحقد والكراهية، كما جاء في قوله تعالى على لسان المؤمنين: (وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا).[٣]

إباء القلب: رفض الحقّ وعدم الاستجابة لأوامر الله، والرغبة في الكفر والمعاصي.

الغلظة: قسوة القلب، وهي نقيض الرقة واللين.

النفاق: من أخطر أمراض القلب، قد يؤدي إلى هلاكه إن استفحل، قال تعالى عن المنافقين: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا).[٤]

علاج الأمراض الروحية في الإسلام

يوفر الإسلام العديد من الوسائل لعلاج أمراض القلوب، منها:

قراءة القرآن الكريم وتدبره: فيه شفاءٌ من أمراض القلوب.

التوبة النصوح: تطهر القلوب وتنقيها من الذنوب.

الاجتهاد في الأعمال الصالحة: الصلاة، الصيام، الأذكار، الصدقة، وبذل الخير.

مجالسة الصالحين: واجتناب رفقاء السوء.

محبة الله تعالى: إخلاص المحبة والبغض لله تعالى، يملأ القلب بمحبة الله، وهذا علاجٌ عظيم لأمراض القلوب.

الإخلاص ومراقبة النفس: محاسبة النفس تمنعها من اتباع الهوى.

أسباب أمراض القلوب

لأمراض القلوب أسبابٌ عديدة، منها:

الفتن: من يقاومها ينجو، ومن يستسلم لها يخيب.

الشهوات والمعاصي: تُضعف الإيمان وتُؤدي إلى الأمراض الروحية.

الانشغال بالدنيا: والغفلة عن ذكر الله.

اتباع الهوى والشبهات: والتشبث بالباطل.

أكل الحرام: كالا ربا والرشوة وغيرها.

المصادر

[1] د. محمد فضل الله شريف (2017-2-8)،”أمراض القلب وعلاجه في ضوء القرآن الكريم “،www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-14. بتصرّف.

[2] سورة البقرة، آية: 283.

[3] سورة الحشر، آية: 10.

[4] سورة البقرة، آية: 10.

[5] “علاج أمراض القلوب “،www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-14. بتصرّف.

[6] أبتعبد السلام حمود غالب الأنسي (2014-5-20)،”أمراض القلوب وعلاجها “،www.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-14. بتصرّف.