شعراء الجاهلية: ثلاثة من رواد الشعر العربي

شعراء الجاهلية: ثلاثة من رواد الشعر العربي

جدول المحتويات

امرؤ القيس: رائد الشعر الغنائي

ولد امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي عام 130 قبل الهجرة في نجد في اليمن. يُعتبر من أشهر شعراء العرب، وكان والده ملكًا لقبيلتي أسد وغطفان. بدأ امرؤ القيس بنظم الشعر وهو غلام، لكن والده لاحظ انجذابه إلى حياة الصعاليك، فحذره من ذلك وأرسله إلى حضرموت.

خلال فترة إقامته في حضرموت، عاش حياة فُرَحٍ وسُرور، ولكنّ مصيبة وقعت عليه بعد وفاة والده على يد بني أسد. قال امرؤ القيس بعد سماع هذا الخبر:

> (رحم الله أبي! ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر).

بعد هذا الحادث، قضى حياته في الثأر لأبيه من بني أسد، ونظم العديد من القصائد حول هذه القضية.

عنترة بن شداد: فارسٌ شاعر

عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي، هو من مدينة نجد. اشتهر بقوة جسده وشجاعته، وكان من أشهر الفرسان العرب أيام الجاهلية.

تميز عنترة بشعره العذب الرقيق، واشتهر بحبه لبنة عمه عبلة التي ذكرها في معظم قصائده. عاش ابن شداد حياةً طويلةً، وشهد حرب داحس والغبراء، وقُتل على يد أسد رهيص.

زهير بن أبي سلمى: حكيم الشعراء

زهير بن أبي سلمى، من شعراء الجاهلية الذين لم يشهدوا ظهور الإسلام. يُقال إنه من قبيلة مُزينة. اشتهر زهير بشعره الذي يعبّر عن إيمانه بالبعث، وكان صادقًا في مدحه، لا يمدح إلا ما هو موجود في الشخص نفسه.

مدحه العديد من شعراء عصره، وقد قيل أنّه لم يكن في أحدٍ من شعراء الجاهلية شعرٌ مثل شعر زهير. لقب زهير بحكيم الشعراء في الجاهلية، وكان والده وأخته الخنساء وولداه كعب وبجير شعراء أيضًا.

كان زهير ينظم قصائده في شهر واحد فقط، ثم يقضي عامًا كاملًا في تنقيحها وصقلها.

المنابع

[1] “نبذة حول : امرؤ القيس”،www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 21-5-2019. بتصرّف.

[2] “نبذة حول : عنترة بن شداد”،www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 22-5-2019. بتصرّف.

[3] ابن قتيبة (1982)،الشعر والشعراء، القاهرة: المعارف، صفحة 137.138.139.140.141.، الجزء الأول. بتصرّف.

[4] “زهير بن أبي سلمى”،www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 22-5-2019. بتصرّف.