شرح إعراب آيات سورة النصر

تحليل دقيق لإعراب آيات سورة النصر الكريمة، مع توضيح القواعد النحوية لكل كلمة.

فهم آيات سورة النصر الكريمة من خلال الإعراب

تُعدّ سورة النصر من السور المدنية، متّفقٌ عليها في ذلك،[١] وتتكون من ثلاث آيات فقط، وتقع في الجزء الأخير من القرآن الكريم. سنقدم فيما يلي شرحًا وافيًا لإعراب آيات هذه السورة المباركة:[٢]

المحتويات
إعراب الآية الأولى
إعراب الآية الثانية
إعراب الآية الثالثة
المراجع

تحليل لغوي للآية الأولى

تبدأ سورة النصر بقوله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}[٣]

وإعرابها كالتالي:[٤]

  • إذا: اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان.
  • جاءَ: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره.
  • نصرُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
  • الله: اسم الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وجملة “جاء نصر الله” في محل جر مضاف إليه.
  • والفتح: الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، الفتح: اسم معطوف على “نصر” مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وجملة “إذا جاء نصر الله” ابتدائية لا محل لها من الإعراب.

دراسة نحوية للآية الثانية

الآية الثانية من سورة النصر قوله تعالى: {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا}[٥]

وإعرابها كالآتي:[١]

  • وَرَأَيْتَ: الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، رأى: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء التأنيث، والتاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
  • النّاس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وجملة “رأيت الناس” معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب.
  • يدخلونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، واو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة “يدخلون” في محل نصب حال.
  • في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
  • دينِ: اسم مجرور بحرف الجر “في” وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
  • اللهِ: اسم الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
  • أفواجًا: حال منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.

تحليل إعرابي للآية الثالثة

الآية الثالثة من سورة النصر قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}[٦]

وإعرابها كالآتي:[١]

  • فَسَبِّحْ: الفاء واقعة في جواب الشرط (إذا)، سبح: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره “أنت”.
  • بِحَمْدِ: الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، حمد: اسم مجرور بحرف الجر “الباء” وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
  • ربِّكَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف، كاف الخطاب: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
  • وَاسْتَغْفِرْهُ: الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، استغفر: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره “أنت”، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، وجملة “استغفره” معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب.
  • إِنَّهُ: حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم إن.
  • كانَ: فعل ماض ناقص ناسخ مبني على الفتح، واسم كان ضمير مستتر وجوبًا تقديره “هو”.
  • تَوَّابًا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره، وجملة “كان توابًا” في محل رفع خبر إن.

المصادر

[١] محمد علي طه، تفسير القرآن الكريم وإعرابه وبيانه، صفحة 109.

[٢] ابن عاشور، تفسير التحرير والتنوير، صفحة 590-595.

[٣] سورة النصر، آية:1

[٤] محمود ياقوت، إعراب القرآن الكريم، صفحة 5189.

[٥] سورة النصر، آية:2

[٦] سورة النصر، آية:3

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

شرح إعراب آيات سورة الناس

المقال التالي

تحليل إعراب “غير” و “سوى”

مقالات مشابهة