شخصيات متنوعة في سياق العمل

فهرس المحتويات

التنوع الشخصي في بيئة العمل

يُعنى علم سلوك الأفراد في بيئة العمل بدراسة سلوك الفرد داخل نطاق العمل، وكيفية تعامله مع نفسه ومع زملائه داخل وخارج الشركة. يؤثر هذا السلوك بشكل مباشر على كفاءة الشركة، وإنتاجيتها، وقدرتها على التطور والابتكار. يضم هذا المجال تنوعًا كبيرًا في الشخصيات، سنستعرض بعضها فيما يلي:

الشخصية الانفتاحية

تتميز هذه الشخصية بالود والانفتاح على الآخرين، والتفاعل الاجتماعي الإيجابي. يُظهر أصحابها مشاركة اجتماعية عالية، ويحبون العمل ضمن مجموعات، ويشاركون في أنشطة متنوعة.

الشخصية المتعاونة

يُظهر أصحاب هذه الشخصية قدرة عالية على التعاون، بحيث يضعون احتياجاتهم الشخصية جانبًا من أجل الانسجام مع زملائهم. يُعرفون بثقتهم بالآخرين واعتمادهم على قدراتهم، ويجدون رضا في تقديم الدعم والمساعدة.

الشخصية الواثقة

يتميز أصحاب هذه الشخصية بالثقة بالنفس وقدرتهم على تحقيق أهدافهم. يُعتبرون أنفسهم متفوقين، ويسعون لأن يُنظر إليهم على أنهم ناجحون.

الشخصية التحوطية

ينظر أصحاب هذه الشخصية إلى الأمور من جميع الجوانب قبل اتخاذ القرارات، على عكس من يتصفون باندفاعية أكبر في التصرف.

الشخصية ذات الوعي الذاتي

يُظهر أصحاب هذه الشخصية حساسية عالية لما يفكر به الآخرون ويقولونه، وقد يكونون حساسين للنقد والرفض، على عكس من لا يهتمون بآراء الآخرين.

الشخصية الجريئة

يبحث أصحاب هذه الشخصية عن التجارب الجديدة، ويكرهون الروتين، ولا يترددون في تحدي السلطة أو الأعراف الاجتماعية. يمتازون بالشجاعة وقدرتهم على تحمل المخاطر، على عكس من يفضلون الأمن والاستقرار.

مكونات السلوك الوظيفي

تتكون بيئة العمل من عدة عناصر تؤثر على السلوك الوظيفي، منها الأفراد، والهيكل التنظيمي، والتكنولوجيا المستخدمة، والبيئة الخارجية.

مستويات السلوك الوظيفي

يمكن تصنيف السلوك الوظيفي إلى ثلاثة مستويات: المستوى الفردي (علم النفس التنظيمي وفهم الدوافع البشرية)، ومستوى المجموعات (علم النفس الاجتماعي والتفاعل البشري)، والمستوى التنظيمي (نظرية المنظمة وعلم الاجتماع، وكيف تتفاعل الشركات مع بعضها البعض).