فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
ثبات سعد بن أبي وقاص على الحق | #section1 |
لمحة عن حياة سعد بن أبي وقاص | #section2 |
رحيل البطل الفذ | #section3 |
المصادر | #section4 |
ثبات سعد بن أبي وقاص على الحق
تجسّد شجاعة سعد بن أبي وقاص، رضي الله عنه، في تمسكه الراسخ بالحق، حتى في مواجهة أقرب الناس إليه. فقد واجه ضغطًا شديدًا من أمه التي حاولت إجباره على الرجوع عن الإسلام، حيث حلف ألا تأكل أو تشرب أو تكلمه حتى يكفر. لكنّ إيمانه العميق جعله ثابتًا على دينه، ولم يتزحزح قيد أنملة. وفي هذا الموقف العظيم، نزل قوله تعالى:
(وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).
لمحة عن حياة سعد بن أبي وقاص
سعد بن أبي وقاص، واسمه الكامل سعد بن مالك بن أهيب، أمه حمنة بنت سفيان بن أمية، ولد في مكة المكرمة قبل الهجرة بـ23 عامًا. برع في فنون الرماية والصيد، بفضل إتقانه للرمي بالقوس والسهام، مما جعله محاربًا بارعًا. يُعدّ من العشرة المبشرين بالجنة، وكان آخرهم وفاة. أسلم وهو ابن سبعة عشر ربيعًا، وكان من أوائل من أسلموا. شارك في جميع غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم، من بدر وأُحد والخندق وغيرها. وقد قاد معركة القادسية، وانتهت بفتح مدائن كسرى. ويُنسب إليه الفضل في كونه أول من رمى سهمًا في سبيل الله، وأول من أراق دماً في سبيله. وقد أظهر النبي صلى الله عليه وسلم رضاه عنه قبل وفاته.
رحيل البطل الفذ
انتقل سعد بن أبي وقاص إلى رحمة الله تعالى في العام 55 للهجرة، أو حسب رواية أخرى في العام 58 للهجرة، عن عمر يناهز الثلاثة وثمانين عامًا. كان آخر من توفي من المهاجرين. وقد أوصى أن يُكفن في جبته الصوفية التي ارتداها في غزوة بدر. أُقيمت صلاة الجنازة عليه في المسجد النبوي، وشارك في الصلاة زوجات النبي صلى الله عليه وسلم.
المصادر
1. [المصدر الأول عن سعد بن أبي وقاص](رابط المصدر الأول)
2. سورة العنكبوت، الآية 8.
3. [المصدر الثاني عن سيرة سعد بن أبي وقاص](رابط المصدر الثاني)
4. [المصدر الثالث عن وفاة سعد بن أبي وقاص](رابط المصدر الثالث)
5. [المصدر الرابع عن وفاة سعد بن أبي وقاص](رابط المصدر الرابع)