فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
موقع شبه جزيرة الفاو وأهميتها الجغرافية | الانتقال إلى القسم |
أسماء شبه جزيرة الفاو عبر التاريخ | الانتقال إلى القسم |
لمحة تاريخية عن شبه جزيرة الفاو | الانتقال إلى القسم |
الجانب الاقتصادي لشبه جزيرة الفاو | الانتقال إلى القسم |
موقع شبه جزيرة الفاو وأهميتها الجغرافية
تقع شبه جزيرة الفاو في أقصى جنوب محافظة البصرة، جنوب شرق العراق، على بعد حوالي مائة كيلومتر من مركز المحافظة. تطل على شط العرب الذي يصب في الخليج العربي، وتقع قريبة جغرافيًا من مدينتي البصرة في العراق وعبدان في إيران، مما يمنحها أهمية استراتيجية بالغة.
أسماء شبه جزيرة الفاو عبر التاريخ
حملت شبه جزيرة الفاو أسماءً متعددة عبر العصور. ففي العهد الأشوري، كانت تُعرف باسم “ريبو سلامو” (باب السلامة). أما العرب، فقد أطلقوا عليها اسم “ماء الصبر”، بينما عُرفت باسم “مفتاح العراق” في العهد العثماني. كما يُشير البعض إلى أن اسم “الفاو” قد يكون مشتقًا من اسم نبات غولاف الذي ينمو بكثرة في المنطقة، أو اسم سفينة غرقت قريبًا منها. وتُظهر المراجع التاريخية تنوعًا في التسميات، فقد عرفت أيضًا بأسماء مثل “البستان الكبير”، و”البستان الصغير”، وغيرها من الأسماء.
لمحة تاريخية عن شبه جزيرة الفاو
تعود جذور وجود الإنسان في شبه جزيرة الفاو إلى نحو 2500 قبل الميلاد. شهدت المنطقة العديد من الأحداث التاريخية، من بينها معارك بين العيلاميين والجيش الأشوري على ضفاف نهر الكرخ. كما لعبت دورًا هامًا خلال الحرب العالمية الأولى، حيث شهدت مواجهات بين القوات البريطانية والقبائل العراقية المحلية بسبب موقعها الاستراتيجي. شهدت أيضًا احتلالًا إيرانيًا مؤقتًا في عام 1986م، قبل أن تستعيدها القوات العراقية في عام 1988م.
الجانب الاقتصادي لشبه جزيرة الفاو
يعتمد اقتصاد شبه جزيرة الفاو بشكل أساسي على الزراعة، بفضل خصوبة أراضيها ووفرة المياه من الأنهار التي تشقها. تُزرع فيها أشجار النخيل والحناء بكثرة. كما تمتلك شبه جزيرة الفاو أهمية اقتصادية كبيرة كمركز تجاري، بفضل موانئها العديدة، مثل ميناء البصرة الكبير (الذي يُتوقع أن يصبح من أكبر موانئ الشرق الأوسط)، وموانئ الفاو، والمعامر، وخور العمية، وميناء البصرة النفطي، والتي تُسهل عمليات الصادرات والواردات.