| محتويات |
|---|
| تشريح الغدد الليمفاوية |
| مواقع الغدد الليمفاوية في الجسم |
| وظائف الغدد الليمفاوية: حصن الجسم المناعي |
| تورم الغدد الليمفاوية: الأسباب والعلامات |
| المراجع |
تشريح الغدد الليمفاوية
تُعرف الغدد الليمفاوية بأنها هياكل صغيرة، ناعمة الملمس، ذات شكل كروي أو بيضوي. تنتشر هذه الهياكل بشكل منظم في جميع أنحاء الجسم، مترابطة في سلاسل ليمفاوية عبر قنوات تشبه الأوعية الدموية. يحيط بكل عقدة ليمفاوية غلاف من النسيج الضام، يحتوي على خلايا مناعية تُنتج بروتينات لمكافحة الفيروسات والجراثيم، وتدمير المواد الضارة.
مواقع الغدد الليمفاوية في الجسم
تنتشر الغدد الليمفاوية في معظم أجزاء الجسم، باستثناء الدماغ. لكنها تتجمع بكثافة في الرقبة، تحت الإبط، وفي منطقة الفخذ. يقع بعضها بالقرب من سطح الجلد، والبعض الآخر في أعماق الجسم. لا تُرى العُقد القريبة من السطح إلا إذا تورمت وتضخمت.
تقسم الغدد الليمفاوية إلى مجموعات: العقد الليمفاوية العنقية (تقع في الرقبة، تمتد من تحت الأذن إلى أسفل الرقبة ومقدمة الكتف، وقد يزيد عددها عن 300 عقدة)، الغدد الليمفاوية الإبطية، والغدد الليمفاوية الأربية (في منطقة الفخذ).
وظائف الغدد الليمفاوية: حصن الجسم المناعي
تلعب الغدد الليمفاوية دوراً أساسياً في الحفاظ على مناعة الجسم عن طريق حماية الجسم من الفيروسات، البكتيريا، الفطريات، والكائنات المعدية الأخرى. كما تساهم في امتصاص الدهون والبروتينات في الأمعاء، ونقل السوائل الليمفاوية (مثل البلازما وخلايا الدم) من الأنسجة إلى الدورة الدموية، بالإضافة إلى نقل المغذيات وإزالة الفضلات من الخلايا.
تورم الغدد الليمفاوية: الأسباب والعلامات
لا يمكن رؤية الغدد الليمفاوية بالعين المجردة إلا إذا تورمت. يظهر التورم على شكل نتوء صغير يمكن لمسه. يحدث التورم غالباً نتيجة التهاب في الحلق أو الأذن، أو عدوى فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية أو فطرية، أو وجود سرطان في المناطق المجاورة، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو نزلات البرد.
