فهرس المحتويات
أسباب الانغماس في عالم الإنترنت |
من هم الأكثر عرضة للإدمان الشبكي؟ |
مؤشرات الإدمان على الإنترنت |
أسباب الانغماس في عالم الإنترنت
يُعدّ الإنترنت ركيزة أساسية في حياتنا المعاصرة، خاصةً للطلاب والمهنيين. غيابه يُحدث خللاً واضحاً في الإنتاجية والفاعلية. وبالرغم من فوائده الجمة، إلا أن سوء استخدامه يُعرّض الأفراد لمشاكل خطيرة، أبرزها الإدمان. لذا، فإنّ فهم الأسباب هو الخطوة الأولى نحو العلاج.
يُعتبر الإنترنت مصدراً سريعاً وسهلاً للمعلومات. الباحث عن المعرفة غالباً ما يلجأ إليه، لكنّ هذا قد يُؤدي إلى قضاء ساعات طويلة في تصفح معلومات لا علاقة لها بالبحث الأصلي، مما يُفقِد المستخدم الشعور بالوقت والقدرة على التوقف.
كثيراً ما يُستخدم الإنترنت كوسيلة للهروب من الواقع، لتجنّب الأفكار السلبية والمشاعر المؤلمة. أشخاص يعانون من اليأس أو الملل أو الإحباط قد يجدون ملاذاً افتراضياً.
ظهور منصات التواصل الاجتماعي ساهم في زيادة الإدمان. إمكانية التواصل مع الأصدقاء من مختلف أنحاء العالم، واكتشاف أصدقاء جدد، يُشكل عاملاً مُدراً للإدمان.
من هم الأكثر عرضة للإدمان الشبكي؟
توجد فئات أكثر عرضة للإدمان على الإنترنت من غيرها، منها:
- الأطفال والمراهقون.
- الأشخاص الانطوائيون.
- المصابون بالاكتئاب، الوحدة، أو الملل.
مؤشرات الإدمان على الإنترنت
هناك العديد من العلامات التي تدل على الإدمان على الإنترنت، منها:
- قضاء أربع ساعات يومياً على الأقل على الإنترنت.
- ظهور تغيرات مزاجية عند عدم الاتصال بالإنترنت، مثل الانزعاج والغضب.
- عدم القدرة على التحكم في استخدام الإنترنت، وعدم القدرة على تحديد وقت البدء أو الانتهاء إلا بتدخل خارجي.
- ضعف العلاقات الاجتماعية.
- تدهور الصحة العامة، مثل آلام الظهر، العينين، والأعصاب، بالإضافة إلى قلة النوم.
- مشاكل في الدراسة أو العمل.
- البحث عن مبررات لتجاهل الواجبات الدراسية أو العملية أو المنزلية من أجل استخدام الإنترنت.
- زيادة مستمرة في وقت استخدام الإنترنت.