فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
الموقع الجغرافي لسيبيريا | الرابط |
تضاريس سيبيريا المتنوعة | الرابط |
مناخ سيبيريا القاري | الرابط |
الثروات الطبيعية في سيبيريا | الرابط |
موقع سيبيريا على خارطة العالم
تُعرف سيبيريا بأنها المنطقة الشاسعة من روسيا التي تمتد شرق جبال الأورال. تغطي مساحة هائلة تمتد من جبال الأورال في الغرب إلى المحيط الهادي في الشرق، ومن المحيط المتجمد الشمالي في الشمال إلى حدود كازاخستان ومنغوليا والصين في الجنوب. تقع ضمن الإحداثيات الجغرافية تقريباً 105.0000 شرقاً و60.0000 شمالاً، وتُعتبر الجزء الآسيوي من روسيا، وتندرج إدارياً ضمن المنطقة الفيدرالية السيبيرية. تشكّل سيبيريا جزءاً مهماً من التراث الروسي، وتُعدّ من الوجهات السياحية البارزة في البلاد.
تنوع تضاريس سيبيريا
تتميز سيبيريا بتنوع تضاريسها، حيث يمكن تقسيمها إلى أربع مناطق جغرافية رئيسية: منطقة سهول غربية واسعة بجوار جبال الأورال، تُروى بنهري أوبي وينييسي، وتحتوي على مساحات كبيرة من المستنقعات. منطقة وسط سيبيريا الشرقية، وتتضمن سهولاً وهضبة سيبيريا الوسطى. حوض نهر لينا في شرق سيبيريا، الذي يفصل وسط سيبيريا عن سلاسل جبلية. وأخيراً، منطقة بحيرة بايكال في جنوب وسط سيبيريا، وهي أصغر المناطق الجغرافية الأربع. تبلغ مساحة سيبيريا حوالي 13.1 مليون كيلومتر مربع، أي أكثر من 75% من مساحة روسيا، وتُشكل حوالي 10% من مساحة اليابسة على الأرض. وتضمّ سيبيريا العديد من الأنهار والبحيرات الكبرى، مثل نهر أنغارا، ونهر إنديغيركا، ونهر لينا، وبحيرة بايكال. كما تمتدّ فيها سلاسل جبلية شامخة، مثل جبال الأورال، وجبال كورياك، وجبال ألتاي، ويبلغ ارتفاع أعلى قمة فيها، قمة كلويشيفسكايا سوبكا، حوالي 4749 متراً.
مناخ سيبيريا القاسي
تتمتع سيبيريا بمناخ قاري قطبي شديد البرودة. يتسم مناخها بفارق كبير بين درجات الحرارة في فصل الصيف والشتاء. تغطي الثلوج سيبيريا بأكملها من نوفمبر حتى فبراير، وقد يصل ارتفاع الثلوج إلى 80 سم. تنخفض درجات الحرارة في فصل الشتاء إلى ما دون -40 درجة مئوية، وقد تصل إلى -60 درجة مئوية في بعض المناطق، مثل مدينة أويمياكون، التي تُعتبر من أبرد المناطق المأهولة بالسكان في العالم. حتى بحيرة بايكال، تتجمد تماماً لعدة أشهر، مما يسمح بالسير وقيادة السيارات فوقها. أما فصل الصيف، فيستمر لمدة ثلاثة أشهر فقط، وترتفع درجات الحرارة خلاله إلى أكثر من 40 درجة مئوية.
الثروات الطبيعية الغنية لسيبيريا
تتميز سيبيريا بوجود ثروات معدنية هائلة، بما في ذلك رواسب ضخمة من الفحم، والبترول، والغاز الطبيعي، والألماس، وخام الحديد، والذهب. وقد شهدت سيبيريا تطوراً سريعاً في مجالات التعدين، والتصنيع، وصناعة الآلات خلال النصف الثاني من القرن العشرين. كما تُمارس الزراعة في المناطق الجنوبية منها، حيث يتم زراعة محاصيل مثل القمح، والشوفان، وعباد الشمس.