فهرس المحتوى
- مقدمة عن شبه جزيرة سيناء
- تاريخ شبه جزيرة سيناء
- جغرافية شبه جزيرة سيناء
- السياحة في شبه جزيرة سيناء
- أهمية شبه جزيرة سيناء
مقدمة عن شبه جزيرة سيناء
تُعرف شبه جزيرة سيناء بأنها جزء من مصر، وتمثل الجزء الآسيوي منها. تُشكل سيناء 6% من مساحة مصر، وتنقسم إدارياً إلى محافظتين هما شمال وجنوب سيناء. تشمل أيضاً محافظات على قناة السويس مثل بورسعيد، والسويس، والإسماعيلية، بالإضافة إلى أجزاء من شبه الجزيرة.
تاريخ شبه جزيرة سيناء
تُشير الآثار المكتشفة في سيناء إلى وجود طريق قديم استخدم للأغراض العسكرية. تم اكتشاف حصن أنشأه الملك سيتي الأول في منطقة قطية. في العصور التالية، حين حكم اليونان ومن بعدهم الرومان مصر والمنطقة، استمرت سيناء بلعب دور مهم في العلاقات التجارية مع المدن القريبة، وأشهرها مدينة البتراء الأردنية، التي كانت مركزاً للحضارة النبطية.
مع دخول الإسلام إلى مصر عبر شبه جزيرة سيناء، شجع ذلك بعض القبائل البدوية العربية على النزوح والاستقرار في سيناء، مما أدى إلى انتشار الإسلام بين سكانها مع مرور الزمن.
جغرافية شبه جزيرة سيناء
تُتميز سيناء بمناخ صحراوي يتميز بالحرارة الشديدة خلال النهار طوال العام، والبرودة خلال الليل خاصةً في المناطق المرتفعة. المناطق الواقعة على ساحل البحر المتوسط شبه خالية من الحياة النباتية بسبب ندرة سقوط الأمطار.
يحصل السكان على مياه الشرب من خلال آبار المياه الجوفية المنتشرة في شبه الجزيرة، خاصة في الشمال. تُجمع مياه الأمطار في خزاناتٍ محفورة في الصخر لتلك الغاية.
السياحة في شبه جزيرة سيناء
تتميز شبه جزيرة سيناء بطبيعة خلابة، خاصةً على البحر الأحمر، وتحتوي على العديد من المحميات الطبيعية والمزارات المختلفة لكافة الأغراض السياحية. يسهم القطاع السياحي في سيناء بشكل كبير في الدخل القومي المصري.
أهمية شبه جزيرة سيناء
تُعتبر سيناء أرضاً ذات أهمية دينية كبيرة، حيث شهدت تيه بني إسرائيل وخروجهم من مصر، ثم رحلة العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر. ذكرها القرآن الكريم بالاسم، ويقصدها مئات الزوار المسيحيين من كافة أنحاء العالم لزيارة معالم دير القديسة كاترين، أقدم الأديرة في العالم.
إلى جانب السياحة الترفيهية والدينية، يأتي العديد من الزوار إلى سيناء للسياحة العلاجية. يوجد بعض المراكز المتخصصة لعلاج بعض الأمراض الجلدية بطرق طبيعية مثل العلاج بالرمال، أو العيون الكبريتية مثل عيون موسى.