فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
بطلُ الإسلام الأول | بطلُ الإسلام الأول |
شجاعةُ الزبير بن العوام في ميادين الجهاد | شجاعةُ الزبير بن العوام في ميادين الجهاد |
مقتلُ الزبير بن العوام | مقتلُ الزبير بن العوام |
المصادر | المصادر |
بطلُ الإسلام الأول
يُعرف الصحابي الجليل الزبير بن العوام بكونه أول من سلّ سيفه في سبيل الله. [١] هو ابن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، قرشيّ أسديّ، وابن عمّ النبيّ صلى الله عليه وسلم من جهة صفيّة بنت عبد المطلب. لقّب بحواريّ رسول الله، وكان من العشرة المبشرين بالجنة. أسلم وهو صغير السنّ، قيل ثماني سنوات وقيل اثنتا عشرة، وشارك في الهجرتين إلى الحبشة والمدينة. [٢]
شجاعةُ الزبير بن العوام في ميادين الجهاد
لم تكن شجاعة الزبير محصورة في كونه أول من سلّ سيفه في سبيل الله. فقد برزت شجاعته في العديد من المعارك. في يوم الأحزاب، استجاب الزبير لطلب النبيّ صلى الله عليه وسلم بأن يذهب لمعرفة أخبار العدو، مجاوبًا نداء رسوله. وفي معركة خيبر، كان من أبرز المقاتلين الذين واجهوا اليهود قبل فتح الحصن، وقتل في مبارزة ياسر أخا مرحب. كما اشتهر بدوره البارز في معركة اليرموك، حيث دخل صفوف المشركين مرتين، يقتحمها من جانب ويخرج من آخر، يقاتل بشجاعة وإقدام في سبيل الله. تُروي العديد من الوقائع بطولته وشجاعته الفائقة في سبيل الحق والدين. [٢][٣]
مقتلُ الزبير بن العوام
شارك الزبير في معركة الجمل، وقد أوصى ابنه قبل المعركة بتسديد ديونه، محذراً إياه من أنه إن قُتل فإنه سيكون مظلوماً. على الرغم من نجاته من المعركة، إلا أنه عاد نادماً على مشاركته فيها. ولكنه لقي حتفه غدراً على يد جرموز. عندما بلغ الخبر عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: (بشّر قاتل الزبير بالنار). وقد عرض جرموز سيف الزبير على عليّ، فقال عليّ إن هذا السيف كثيراً ما دافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. استُشهد الزبير سنة ست وثلاثين للهجرة، عن عمر يناهز أربعة وستين سنة. [٢]