فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
بدايات حياة الدكتور زغلول النجار | الفقرة الأولى |
مسيرته التعليمية و المهنية | الفقرة الثانية |
إنجازاته العلمية و الأكاديمية | الفقرة الثالثة |
نشأة عالم من علماء الأمة
ولد الدكتور راغب محمد زغلول النجار، الداعية الإسلامي البارز والمفكر المتخصص في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، في مصر في السابع عشر من نوفمبر عام 1933م. نشأ في بيئةٍ محافظةٍ ملتزمةٍ، حيث كان جده إمامًا للقرية، وكان والده من حفظة كتاب الله، مصححًا له أخطاءه في أثناء تلاوة القرآن الكريم. انتقل زغلول مع عائلته إلى القاهرة بعد حفظ القرآن الكريم، وانضم إلى إحدى المدارس الابتدائية في سن التاسعة. ثم التحق بمدرسة شبرا الثانوية عام 1946م، حيث برز تفوقه الدراسي، متميزاً في اللغة العربية، محققاً المركز الأول في مسابقةٍ مدرسيةٍ لهذه اللغة.
مسيرته العلمية المتميزة
التحق الدكتور زغلول النجار بكلية العلوم بجامعة القاهرة، متخصصاً في قسم الجيولوجيا، حيث أظهر تفوقاً ملحوظاً. بعد تخرجه بتفوق، عمل في شركة صحارى للبترول لفترة، ثم انتقل للعمل في مناجم الفوسفات بوادي النيل لمدة عامين. بعدها، رفع دعوى قضائية ضد جامعة القاهرة بسبب رفضها تعيينه، وفاز بالقضية، وعمل في جامعة عين شمس لفترة قبل أن يُفصل منها. واصل عمله في مناجم الفحم بشبه جزيرة سيناء، حتى تم اختياره للعمل في جامعة الملك سعود بالرياض. سعى الدكتور زغلول إلى مواصلة تعليمه العالي، فالتحق ببرنامج الماجستير في جامعة ويلز في إنجلترا.
إنجازات باهرة في حقل العلم والدين
حصل الدكتور زغلول النجار على درجة الدكتوراة في علوم الأرض من جامعة ويلز ببريطانيا عام 1963م، ومنحته الجامعة درجة الزمالة بعد ذلك. كما حصل على درجة البكالوريوس من جامعة القاهرة مع مرتبة الشرف. وقد نال لقب الأستاذية (بروفيسور) عام 1972م. بالإضافة إلى إنجازاته الأكاديمية، يُعدّ الدكتور زغلول النجار من مؤسسي الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وهو زميلٌ وعضوٌ في مجلس إدارة الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية. كما حاز على جائزة الدكتور مصطفى بركة في علوم الأرض، تقديراً لجهوده وإسهاماته العلمية البارزة. كان الدكتور زغلول النجار شخصيةً مؤثرةً في مجال الدعوة الإسلامية، متميزاً بنهجه العلمي في الربط بين العلم والدين، موضحاً الإعجاز العلمي في النصوص الإسلامية.