فهرس المحتويات
| الموضوع | الرابط |
|---|---|
| نشأته ونسبه | #nasab |
| إسلامه و هجرته | #islam |
| حكمته وفصاحته | #hikma |
| علاقته بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم | #relation |
| وفاته | #death |
نشأة عبد الله بن مسعود ونسبه
كان عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وقد اشتهر بلقب أبي عبد الرحمن الهذلي، ولُقّبَ بالهذلي نسبةً إلى قبيلة هذيل، كما كان حليفاً لقبيلة زهرة الكريمة. يُعدّ من أبرز الصحابة وأول من جهروا بقراءة القرآن الكريم.
دخوله في الإسلام وهجرته
يُعتبر عبد الله بن مسعود من أوائل الذين أسلموا، حيثُ يُذكر أنه كان من بين السدّاسِي الأوائل الذين اعتنقوا الإسلام. وقد شارك في الهجرتين: الهجرة إلى الحبشة، ثم الهجرة إلى المدينة المنورة. وشارك في غزوة بدر الكبرى، وقد روى بعضُ المؤرخين أنه هو من قتل أبا جهل، وقد سلّم النبي صلى الله عليه وسلم سيف أبا جهل إليه بعد أن أتيَ به برأسه. كان رقيق البنية، لكن إيمانه كان قوياً، فقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم أن ساقه أثقل من جبل أحد في ميزان الله، وبشرَه بالجنة.
حكمته وبلاغته
تميّز عبد الله بن مسعود بحكمته وبلاغته، وقدرته على التعبير عن أفكاره ببراعة. كان يُبدي قلقه الشديد من الكسل والخمول، فقد قال: (إني لأمقت الرجل إذ أراه فارغاً، ليس في شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة). كما اشتهر ببعض أقواله الحكيمة، منها: (خير الزاد التقوى، وخير الغنى غنى النفس، وشر العمى عمى القلب، وشر المكاسب الربا، وأعظم الخطايا الكذب، ومن يغفر يغفر الله له، ومن يعف يعف الله عنه، وشر المأكل مال اليتيم).
مكانته عند النبي صلى الله عليه وسلم
كان عبد الله بن مسعود قريباً جداً من النبي صلى الله عليه وسلم، حيثُ كان يخدمه و يُلبّي احتياجاته. كان يُلبّس النبي صلى الله عليه وسلم نعليه، ويُنظّف وسادته، وكان أميناً على أسراره. ولعل هذا هو السبب في تسميته “بصاحب السواد”، وهذا يدل على مكانته المرموقة. وكان يُسمح له بطرق باب النبي صلى الله عليه وسلم في أي وقت من النهار أو الليل.
وفاته
هاجر عبد الله بن مسعود إلى المدينة المنورة في أواخر حياته، وتُوفي رحمه الله سنة 32 هجرياً، في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
