محتويات
| إسلام سعيد بن زيد |
| شجرة نسب سعيد بن زيد |
| بشارة سعيد بن زيد بالجنة |
| المراجع |
دخول سعيد بن زيد في الإسلام
كان الصحابي الجليل سعيد بن زيد رضي الله عنه من أوائل المبشرين بالإسلام. لقد آمن بالرسالة المحمدية قبل دخول الرسول صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، بل قبل أن تُصبح مركزاً لنشر الدعوة الإسلامية. سبقه للإسلام ابن عمه عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، الذي كان يُعادي سعيداً قبل إسلامه. على الرغم من عدم مشاركته في غزوة بدر، إلا أنه شارك في غزواتٍ أخرى كبرى، مثل غزوة أحد وغزوة الخندق، وكافة الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم. [١]
روى سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم ثمانية وأربعين حديثاً. [٢]
عائلة سعيد بن زيد و جذوره
كان سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى، ينتمي إلى قبيلة قريش، وصلة نسبه تعود إلى كعب بن لؤي. لقبه أبو الأعور. [٣] كان سعيد بن زيد ابن عمّ الفاروق عمر بن الخطاب، وصهره أيضاً، حيث تزوج بأخته فاطمة بنت الخطاب. كما تزوج عمر بأخته عاتكة بنت زيد. [٢]
والده زيد بن عمرو بن نفيل، كان من الحنفاء الذين اتبعوا ملة إبراهيم عليه السلام. لم يكن زيد يذبح للآلهة الوثنية ولا يأكل الميتة، وقد كان يقول لقومه: “يا معشر قريش والله لا آكل ما ذُبح لغير الله، والله ما أحد على دين إبراهيم غيري”. توفى زيد قبل نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنوات. [٣]
من المبشرين بالجنة
تميز الصحابي الجليل سعيد بن زيد بمناقب جليلة، أبرزها بشارة النبي صلى الله عليه وسلم له بالجنة مع عدد من الصحابة الكرام. روى عبد الرحمن بن حميد عن سعيد بن زيد قول النبي صلى الله عليه وسلم: (عشرةٌ في الجنَّةِ : أبو بَكْرٍ في الجنَّةِ ، وعُمرُ في الجنَّةِ ، وعليٌّ وعثمانُ والزُّبَيْرُ وطلحةُ وعبدُ الرَّحمنِ وأبو عُبَيْدةَ وسعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ . قالَ : فعدَّ هؤلاءِ التِّسعةَ وسَكَتَ عنِ العاشرِ ، فقالَ القومُ : ننشدُكَ اللَّهَ يا أبا الأعورِ منِ العاشرُ ؟ قالَ : نشدتُموني باللَّهِ ، أبو الأعوَرِ في الجنَّةِ).[٤][٥]
