فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
إيمان أم حبيبة وهجرتها | إيمان أم حبيبة وهجرتها |
نسبها واسمها الكامل | نسبها واسمها الكامل |
مناقب أم حبيبة رضي الله عنها | مناقب أم حبيبة رضي الله عنها |
المراجع | المراجع |
رحلة إيمان أم حبيبة وهجرتها المباركة
تُعدّ أم حبيبة رضي الله عنها من أوائل المُسلمين، وقد آمنت بالرسالة المحمدية مبكراً، وانضمت إلى جماعة المؤمنين الأوائل. تزوجت من عبيد الله بن جحش الأسدي، وعاشا في مكة المكرمة، متحملين مشقة الحياة في ظلّ اضطهاد قريش للمسلمين. أُجبرا على الهجرة من مكة، هربًا من الاضطهاد، إلى الحبشة في الهجرة الثانية. وهناك، أنجبت ابنتها حبيبة، التي أحبتها كثيراً.
ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فقد اعتنق زوجها عبيد الله المسيحية وتوفي على غير دين الإسلام، بينما ظلت أم حبيبة ثابتة على دينها، صابرة محتسبة.
شجرة نسبها واسمها
اسمها الكامل هو رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، وهي أم حبيبة القرشية، وأمها صفية بنت أبي العاص. أسلمت في مكة، ثم هاجرت إلى الحبشة. بعد وفاة زوجها، تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهي في أرض الحبشة. يُذكر أن النجاشي، ملك الحبشة، مهرها بأربعمائة دينار نيابةً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتوفيت رضي الله عنها في سنة أربع وأربعين للهجرة.
هناك اختلاف حول من عقد عليها قبل النبي صلى الله عليه وسلم، فبعض الروايات تُشير إلى خالد بن سعيد بن العاص، وأخرى تُشير إلى عثمان بن عفان رضي الله عنهما.
من صفاتها ومناقبها العظيمة
كانت أم حبيبة رضي الله عنها امرأةً ذات فطنة وذكاء، فصيحة بليغة، وصابرة مجاهدة. تُظهر مواقفها في الهجرة مع زوجها، وتركها لِأهلها وعشيرتها، وثباتها على الإسلام حتى بعد ارتداد زوجها، صلابة إيمانها وقوة شخصيتها. إنها مثالٌ للثبات على الحقّ في أصعب الظروف.
ومن مناقبها رضي الله عنها، هجرتها مرتين طلباً للأمان، ومنعها لأبيها من الجلوس على فراش النبي صلى الله عليه وسلم عندما جاء لعقد الهدنة بين قريش وبين النبي ﷺ، مُكرمة بذلك فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المصادر والمراجع
[1] إسلام ويب، (تاريخ الوصول: 4-4-2018) [بتصرف].
[2] قصة الإسلام، (تاريخ الوصول: 5-4-2018) [بتصرف].
[3] ابن الأثير، أسد الغابة، (الطبعة الأولى)، دار الكتب العلمية، صفحة 116، جزء 7. [بتصرف].