فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
لمحة عن حياة عمر بن الخطاب | الفقرة الأولى |
نشأة عمر بن الخطاب ونسبِه الشريف | الفقرة الثانية |
صفات عمر بن الخطاب الشخصية والجسدية | الفقرة الثالثة |
مكارم أخلاق عمر بن الخطاب | الفقرة الرابعة |
إسلام عمر بن الخطاب وهجرته | الفقرة الخامسة |
موافقات عمر بن الخطاب مع الوحي | الفقرة السادسة |
مشاركة عمر بن الخطاب في الجهاد | الفقرة السابعة |
خلافة عمر بن الخطاب وإنجازاته | الفقرة الثامنة |
وفاة عمر بن الخطاب | الفقرة التاسعة |
المراجع | الفقرة العاشرة |
نبذة عن حياة الفاروق عمر بن الخطاب
يُعدّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أبرز الشخصيات في تاريخ الإسلام، لقبه النبي ﷺ بالفاروق لما فرق الله به بين الحق والباطل. تتميز حياته بالعديد من المحطات المهمة، من نشأته في مكة المكرمة إلى خلافته العادلة، مروراً بإسلامه العظيم وهجرته إلى المدينة المنورة. سنستعرض في هذا المقال جوانب مُهمة من سيرته العطرة.
نشأة عمر بن الخطاب وأصوله النسبية
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي. ينتسب عمر بن الخطاب إلى النبي ﷺ في كعب بن لؤي بن غالب. ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة، أمضى فترة من حياته في الجاهلية، تلقى بعض التعليم، وعرف بالمسؤولية المبكرة، حيث عمل في رعاية الإبل، ثمّ التجارة حتى أصبح من أغنياء مكة. تميز ببراعته في الخطابة، فاختاره قومه سفيراً لهم لبلاغته وحكمته، قبل إسلامه كان يعارض الدعوة الإسلامية.
الصفات الشخصية والجسدية لعمر بن الخطاب
وصف عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأنه طويل القامة، أصلع، أدم، حسن الخدين والعينين والأنف، غليظ القدمين والكفين، ضخم المفاصل. كان معروفاً بشجاعته، فهاجر إلى المدينة علناً، مُسلحاً بسيفه وقوسه، مع عدد من الصحابة، دون أن يخشى بطش المشركين.
مناقب عمر بن الخطاب وفضائله
تميز عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالعديد من الصفات الحميدة، أبرزها: خشية الله، الزهد في الدنيا، التورع عن الحرام، التواضع، والحلم. كان حريصاً على محاسبة نفسه، وكان يُعنى بشؤون المسلمين، مُظهرًا عنايةً خاصةً بالضعفاء والمحتاجين.
إسلام عمر بن الخطاب وهجرته إلى المدينة
دخل عمر بن الخطاب الإسلام بعد أن تأثر برؤية بعض النساء المسلمات المُهاجرات، وقد دعا النبي ﷺ بأن يُعزّ الإسلام بعمر أو أبي جهل. تَبع النبي ﷺ إلى المسجد، وسمع منه آيات من سورة الحاقة، فأثر ذلك في قلبه. ثمّ علم بإسلام أخته فاطمة وزوجها سعيد بن زيد، فذهب إلى بيتهما، ووجد خباب بن الأرت يقرأ عليهما القرآن، فأخبره بإسلامهما، فأسلم عمر بعد ذلك وبايع النبي ﷺ. ثم هاجر إلى المدينة المنورة.
موافقات عمر بن الخطاب مع القرآن الكريم
وافق رأي عمر بن الخطاب في العديد من المسائل رأي الوحي، منها: آية الحجاب، واتخاذ مقام إبراهيم مصلى، ووعظ نساء النبي ﷺ، وترك الصلاة على المنافقين، وموافقة أسرى بدر، والاستئذان، وتحريم الخمر. تُظهر هذه الموافقات حكمة عمر بن الخطاب، ودقة فهمه للدين.
جهاد عمر بن الخطاب في سبيل الله
شارك عمر بن الخطاب رضي الله عنه في جميع غزوات النبي ﷺ، منها بدر، وأُحد، وبني المصطلق، والخندق، والحُديبية، وخيبر، وفتح مكة، وحنين، وتبوك. أظهر شجاعةً نادرةً في المواقف المختلفة، وأبدى رأيه في كثير من المسائل العسكرية والإستراتيجية.
خلافة عمر بن الخطاب وإنجازاته الكبيرة
تولى عمر بن الخطاب الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، واشتهرت فترة خلافته بالعدل، والخير، والرحمة. من أهم إنجازاته: فتح بلاد الشام، والعراق، وبلاد فارس، ومصر، وغيرها، وبناء الكوفة والبصرة، وإنشاء الدواوين، وإقرار بيت المال، وتنظيم الجباية، وأول من سمي بأمير المؤمنين. استمرت خلافته عشر سنوات وستة أشهر وخمسة أيام.
وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
توفي عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السادس والعشرين من ذي الحجة سنة 23 للهجرة، على يد أبي لؤلؤة المجوسي، ودُفن بجانب النبي ﷺ وأبي بكر الصديق رضي الله عنهما.
المراجع
تم الاستعانة بمجموعة من المصادر التاريخية والكتب الإسلامية الموثوقة في كتابة هذا المقال، وذلك لتقديم معلومات دقيقة وشاملة عن سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.