فهرس المحتويات
البند | العنوان |
---|---|
1 | نشاط أبي بكر في نشر الإسلام |
2 | خصائص أبي بكر الصديق |
3 | لمحة عن حياة أبي بكر |
4 | المراجع |
نشاط أبي بكر في نشر الإسلام
كان لأبي بكر الصديق دورٌ محوريٌّ في نشر الدعوة الإسلامية. لم يقتصر نشاطه على دعوة أفراد من قومه فقط، بل تجاوز ذلك ليضمّ شخصياتٍ مؤثرةً من مختلف القبائل. يُذكر ابن إسحاق أن من بين الذين أسلموا على يديه: عثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف – رضوان الله عليهم أجمعين. يُلاحظ أن أغلب هؤلاء لم يكونوا من بني تيم، قبيلة أبي بكر، مما يُبرز أن قبولهم للإسلام لم يكن دافعاً قبلياً، بل كان نتيجةً لثقةٍ عميقةٍ في شخصية أبي بكر وللروابط القوية التي كانت تجمعهم به قبل الإسلام.
ولم يهمل أبي بكر دعوة أسرته وأقربائه، فقد أسلمت زوجته أم رومان، وأبناؤه عبد الله وأسماء، ومولاه عامر بن فهيرة الذي اعتقه بعد إسلامه. [1]
خصائص أبي بكر الصديق
تميز أبو بكر الصديق – رضوان الله عليه – بصفاتٍ حميدةٍ جعلته داعيةً ناجحاً. كان محبوباً بين قومه، يجتمع الناس حوله ليستمعوا إلى حكمته ونصائحه. كان بارعاً في معرفة أحوال الناس، وتجارته الناجحة شهدت على حسن خلقه وسماحته. هذه الصفات جعلته من الكنوز التي اختارها الله لنبيه الكريم، فقد استطاع أن يُقنع نخبة من الرجال بالدخول في دين الله. كما اتسم بهمةٍ عاليةٍ وعزيمةٍ قويةٍ في الدعوة إلى الله، فلم ييأس حتى تحقق ما آمن به. وساهم مكانته الاجتماعية في جذب كثير من الأنصار إلى الإسلام. وقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما نفعني مال قط، ما نفعني مال أبي بكر». فبكى أبو بكر – رضي الله عنه – وقال: «وهل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله». [2][3]
لمحة عن حياة أبي بكر
هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن كعب، أبو بكر الصديق. وُلد بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر. كان أول من أسلم من الرجال، وكان من أبرز أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، منذ البعثة النبوية حتى وفاته. وقد حظي أبو بكر بالعديد من المناقب والفضائل التي امتاز بها عن غيره من الصحابة. [4]