فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
معنى اسم سورة الفرقان | معنى اسم سورة الفرقان |
نزول سورة الفرقان | نزول سورة الفرقان |
نبذة عن سورة الفرقان | نبذة عن سورة الفرقان |
مواضيع سورة الفرقان | مواضيع سورة الفرقان |
المراجع | المراجع |
تفسير اسم “الفرقان”
سميت هذه السورة الكريمة بسورة “الفرقان” لاشتمالها على لفظ “الفرقان” ثلاث مرات، في بدايتها، ووسطها، ونهايتها. لا يُعرف لها اسم آخر سوى هذا الاسم المبارك. ويُشتقّ “الفرقان” من الفعل “فرّق” و”أفرق”، ومعناه في سياق الآية الكريمة: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا) [٢] هو القرآن الكريم [٣]، لِفَصْله بين الحق والباطل في ثلاث مسائل رئيسية:
أولاً: إثبات ألوهية الله عز وجل. فقد أنكر البعض وجود الله تعالى، بينما آمن آخرون بوجوده مع آلهة أخرى. وقد جاء القرآن الكريم ليُثبت توحيد الله، مُبيّناً الباطل في كل من هذين الادعاءين.
ثانياً: بيان رسالة النبي محمد ﷺ، وقد أكد القرآن الكريم بشرية الرسول الكريم، وأن الله عز وجل أيّده بمعجزاتٍ تُثبت صدق نبوّته لمن شكّك أو حسد.
ثالثاً: التمييز بين الحلال والحرام للناس، حيث فصل القرآن الكريم بينهما في مختلف جوانب الحياة، مُبيّناً الشرائع والأحكام، مثل إباحة الزواج وتحريم الزنى.
وقت نزول سورة الفرقان
نزلت سورة الفرقان في السنة العاشرة من البعثة النبوية، في الفترة بين الهجرة إلى الحبشة وإسراء النبي ﷺ والمعراج. وقد كانت هذه الفترة تُعرف بشدّة قسوة المشركين في محاولاتهم لإخماد الدعوة الإسلامية. فكان نزول هذه السورة بمثابة دعمٍ وتثبيتٍ للنبي الكريم، ومؤازرة له في مواجهة أعدائه.
يُظهر ذلك ما تعرض له النبي ﷺ من سخرية المشركين بسبب فقره، كما جاء في الآية الكريمة: (وَقَالُوا مَالِ هَـذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا) [٦]. وقد أساء النبي ﷺ لذلك، فواساه الله تعالى بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا) [٧].
كما عرض الله تعالى على النبي ﷺ خزائن الأرض والسماء دون نقصان مما عنده، كما في الآية: (تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِّن ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُورًا) [١٠]. ولكن النبي ﷺ فضّل أن يُؤجّل هذه النعمة إلى الآخرة.
خصائص سورة الفرقان
تُعدّ سورة الفرقان من السور المكية، وتحتوي على ٧٧ آية، و٨٧٢ كلمة، و٣٧٣٣ حرفاً. وقد سبق ذكر وقت نزولها.
المواضيع الرئيسية في سورة الفرقان
تتناول سورة الفرقان العديد من المواضيع المهمة، منها:
- التوحيد، وذكر صفات الله تعالى، والثناء عليه وتمجيده.
- بطلان أعمال الكافرين، ووصفها بأنها كالسراب يوم القيامة.
- إنكار المشركين للبعث واليوم الآخر.
- الحثّ على اتباع سنة الأنبياء وقصصهم.
- تأييد النبي ﷺ وتثبيته في مواجهة المشركين.
المراجع
[قائمة المراجع ستُدرج هنا مع تفاصيل كل مرجع]