اسم سورة السجدة: لماذا سميت بهذا الاسم؟
على الرغم من أنّ اسم “السجدة” هو الأكثر شهرةً وتداولاً لهذه السورة، إلا أنّها تحمل العديد من الأسماء الأخرى. من بين هذه الأسماء:
* “ألم تنزيل”: وهذا الاسم مشتق من أول آية في السورة.
* “ألم تنزيل السجدة”: وهو اسم آخر يرتبط بآية السجدة في السورة.
* “تنزيل السجدة”: وقد ذكرها الإمام البخاري في صحيحه بهذا الاسم.
* “المضاجع”: ونُسب هذا الاسم لوجود لفظ “المضاجع” في السورة.
* “المنجية”: وهذا الاسم يشير إلى فضل السورة.
* “سجدة لقمان”: وقد سُميت بهذا الاسم لترتيبها بعد سورة لقمان.
يعود سبب تسمية السورة بـ “السجدة” إلى وجود آية فيها تدل على عظمة آيات القرآن الكريم، الذي هو كلام الله منزّه عن التعارض. [2]
محور سورة السجدة: نفي الشك وإعجاز القرآن
سورة السجدة هي سورة مكية، تتكون من 30 آية. تُركز هذه السورة على نفي الشك في كلام الله بشكل عام، وتُقدم دلائل على إعجاز القرآن الكريم. تُناقش السورة موضوعات مثل:
* **الحكمة من نزول القرآن:** تعالج السورة هذا الموضوع بطريقةٍ سلسةٍ ومُترابطةٍ.
* **خلق الكون:** وتقدم دلائل على عظمة الخالق الواحد الأحد.
* **أسباب الكفر والإيمان:** وتُقارن بين حال كفار قريش وكفار زمان النبي – صلى الله عليه وسلم – وبين المؤمنين الذين يؤمنون بقوةٍ بالقرآن.
فضل سورة السجدة: ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم
تُعدّ سورة السجدة من السور التي لها فضل كبير، حيث كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقرأها في صلاة الفجر يوم الجمعة، وكذلك قبل النوم في كلّ ليلةٍ.
تُذكر سورة السجدة خلق آدم عليه الصلاة والسلام، يوم القيامة وأحواله من إعادة الخلق والبعث، وجنةٍ ونارٍ. تُعدّ هذه السورة نموذجًا في كيفية خطاب الخالق لقلوب البشر، بهدف إعادتهم إلى الفطرة السليمة القائمة على توحيد الله الخالق. [4]