فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
نبذة عن سورة الحجرات | إضغط هنا |
سر تسمية سورة الحجرات | إضغط هنا |
أسباب نزول آيات سورة الحجرات | إضغط هنا |
المواضيع الرئيسية في سورة الحجرات | إضغط هنا |
المراجع | إضغط هنا |
نظرة عامة على سورة الحجرات
سورة الحجرات سورة مدنية من سور المفصل، تتألف من ثمانية عشر آية، وتحتل المرتبة التاسعة والأربعين في ترتيب سور القرآن الكريم. تلي سورة المجادلة، وتقع في الجزء السادس والعشرين. تبدأ السورة بعبارة النداء “يا أيها الذين آمنوا”، وتتناول مبادئ التربية الإسلامية السامية وأساسيات بناء مجتمع إسلامي فاضل، مما جعل بعض المفسرين يطلقون عليها اسم “سورة الأخلاق” أو “سورة الآداب”.
منشأ تسمية “الحجرات”
سميت السورة بهذا الاسم نسبة إلى ذكر الله تعالى فيها لحجرات النبي ﷺ، وهي الغرف التي كانت تسكنها أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن. وقد ورد ذلك في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ).[٣]
المناسبات التي نزلت فيها آيات السورة
لعدة آيات في سورة الحجرات أسباب نزول محددة، نذكر منها ما يلي:
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ ۖ..) [٤] إلى قوله: (وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ ۚ…) [٥]: نزلت هذه الآيات بعد خلاف وقع بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما حول من يعين لقيادة وفد من بني تميم قدموا إلى رسول الله ﷺ.
قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ) [٧]: نزلت هذه الآية بعد الآية السابقة، وذلك بسبب نذرٍ أداه أبو بكر رضي الله عنه بعد نزول قوله تعالى: (لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ…).
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا…) [٨]: نزلت هذه الآية في قصة الوليد بن عقبة بن أبي معيط، وخبره الكاذب عن بني المصطلق.
قوله تعالى: (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ…) [٩]: نزلت هذه الآية بسبب خلاف وقع بين بعض الصحابة، أدى إلى اشتباك بينهم.
أهم الدروس المستفادة من سورة الحجرات
تتضمن سورة الحجرات العديد من الدروس القيمة المتعلقة بالأخلاق والآداب الإسلامية، ومن أهمها:
آداب معاملة النبي ﷺ: تحث السورة على أدب الخطاب مع رسول الله ﷺ، كما جاء في بدايتها: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ).[١١][١٢]
التثبت قبل نقل الأخبار: تشجع السورة على التحقق والتبيّن قبل قبول الأخبار، وتحذّر من نشر الأكاذيب والوقوع في النميمة.
أهمية إصلاح ذات البين: تحث السورة على السعي لإصلاح ذات البين بين الناس، وفض النزاعات بالعدل والمساواة.
نهي عن المحرمات: تنبّه السورة إلى ضرورة تجنب كل ما يثير الشحناء والبغضاء بين الناس، كالإساءة بالكلام والتنابز بالألقاب.
المصادر
[١] [المصدر الأول – يضاف اسم المرجع هنا]
[٢] [المصدر الثاني – يضاف اسم المرجع هنا]
[٣] سورة الحجرات، الآية ٤
[٤] سورة الحجرات، الآية ١
[٥] سورة الحجرات، الآية ٥
[٦] [المصدر الثالث – يضاف اسم المرجع هنا]
[٧] سورة الحجرات، الآية ٣
[٨] سورة الحجرات، الآية ٦
[٩] سورة الحجرات، الآية ٨
[١٠] [المصدر الرابع – يضاف اسم المرجع هنا]
[١١] سورة الحجرات، الآيتان ١-٢
[١٢] [المصدر الخامس – يضاف اسم المرجع هنا]