فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
لمحة عن سورة البقرة | لمحة عن سورة البقرة |
سبب تسمية السورة | سبب تسمية السورة |
مواضيع السورة | مواضيع السورة |
فضائل سورة البقرة | فضائل سورة البقرة |
أهداف السورة الكبرى | أهداف السورة الكبرى |
المراجع | المراجع |
نظرة عامة على سورة البقرة
تُعد سورة البقرة من السور المدنيّة، وقد اتفق أهل التفسير على ذلك. روى ابن مسعود -رضي الله عنه- أنها نزلت على النبي ﷺ في بطن الوادي بالعقبة، كما جاء في رواية أخرى أنها أول سورة نزلت في المدينة. يُذكر أن نزولها تم على مراحل متفرقة، فآخر آية نزلت منها هي: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)، [٤] وقد نزلت هذه الآية في منى يوم النحر بحجة الوداع. كما أن آيات الربا الواردة في السورة تعد من آخر ما نزل من القرآن الكريم. [٥] وتتكون السورة من مائتين وثمانية وثمانين آية.
أصل تسمية السورة
تُسمّى السور القرآنية غالبًا بما يميزها من ألفاظ فريدة. وقد سميت سورة البقرة بهذا الاسم لاحتوائها على قصة البقرة، وهي القصة التي وردت في تاريخ بني إسرائيل في عهد النبي موسى عليه السلام. حيث كانوا يعبدون البقرة من دون الله، فوقع قتيل، واختلفوا في تحديد القاتل. قال تعالى: (وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها وَاللَّهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ).[٨][٩] فأمر الله موسى بذبح بقرة وصفها الله لتحديد القاتل، (فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها كَذلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتى وَيُرِيكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ).[١٠][٩] كما تعرف السورة أيضًا باسم “الفسطاط” لِشرفها وعظيمها.
المواضيع الرئيسية في السورة
تتناول سورة البقرة مجموعة واسعة من المواضيع، منها: شرف القرآن الكريم، قدرة الله على الخلق، إثبات نبوة النبي محمد ﷺ، أحكام فقهية، قصص الأنبياء، مثل قصة آدم وحواء، وقصة موسى، أصول التوحيد، التشريعات الإسلامية كالصيام، الزكاة، الطلاق، البيع والشراء، والعديد من الأحكام الأخرى، صفات المتقين والمنافقين، وغير ذلك الكثير.
منزلة سورة البقرة وفضلها
تُعرف سورة البقرة بكونها سنام القرآن وذروته، وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة فضائل عظيمة لقراءتها. فالشيطان يفر من البيت الذي تُقرأ فيه، كما أنها تُدافع عن قارئها يوم القيامة. قال النبي ﷺ: (لا تجعلوا بيوتَكم مقابرَ وإنَّ البيتَ الَّذي تُقرأُ فيهِ البقرةُ لا يدخلُهُ الشَّيطانُ).[١٨] وقراءة آخر آيتين منها تكفي قارئها في حفظه، قال النبي ﷺ: (مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ).[٢٣][٢٤] كما أن قراءة سورة البقرة وآل عمران يُساعدان المسلم يوم القيامة، كما رواه النبي ﷺ.
الغاية من نزول سورة البقرة
تتعدد أهداف سورة البقرة، منها مدح المؤمنين وذم المنافقين، الرد على منكري الدعوة الإسلامية، بيان قصص الأنبياء، التشريعات المتعلقة بالعبادات والمعاملات، وإثبات التوحيد. كما أنها تتناول قضايا مهمة مثل تحويل القبلة، فضل الصبر، أحكام القصاص، وجوب الحج، وغيرها من القضايا المتعلقة بأحكام الشريعة الإسلامية.
المصادر والمراجع
تم الاستعانة بمجموعة من التفاسير والكتب في إعداد هذا الشرح، وتشمل هذه المصادر (أدراج المراجع هنا مع تفاصيلها).